ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إرهاصات مقولة الدلالة والسياق في شروح الأحاديث النبوية

المصدر: جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: مسالتي، نبيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مسالتي، محمد عبد البشير (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج47
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 269 - 292
رقم MD: 848479
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "إرهاصات مقولة الدلالة والسياق في شروح الأحاديث النبوية". وأوضحت الدراسة أن كنوز السنة المشرفة لا تستعصي على نظرية الاندماج المعرفي، بل تخدمها وتشهد لها بما تقدمه من نماذج وتحليلات، هذا ولا يخفي على أهل النظر أن السنة النبوية المشرفة تحتاج إلى مزيد البحث والدراسة لكشف نقاط القوة والضعف في الدراسات التراكمية. وتناولت الدراسة ثلاثة نقاط هما: أولاً "مقولات السياق في الممارسة التراثية الحديثية/مداخل إجرائية" وتضمنت "الحديث المسلسل إعادة لإنتاج السياق" فلعل المتأمل لدراسة الباحث إدريس مقبول الموسومة بالأفق التداولي نظرية المعنى والسياق في الممارسة التراثية العربية يجد أنه حاول بيان أن المحدثين قد حافظوا على سياق النص الحديثي وصورته التي خرج بها، فنشأ عندهم ما سموه بالحديث المسلسل، وهو الذي يرويه المحدث بكيفية معينة إما لفظاً أو هيئة وصورة. ثانياً "دلالات مصطلح السياق عند ابن حجر" حيث لا يخفي على أهل النظر أن قضية فهم النص الديني كتاباً وسنة تعد من أهم القضايا التي شغلت علماء الإسلام قديماً وحديثاً، وقد سخر لذلك ما أنتجته الأمة من علوم في شتي مجالات المعرفة الإسلامية واللغوية/ مما فتح باب واسعاً للاجتهاد العلمي، نما معه الفقه الإسلامي. ثالثاً "التمام السياقي عند ابن حجر" وتضمنت "أ-مقولة التمام السياقي/ ترك الاستفصال، ب-التمام السياقي/ الحديث المدرج". واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن شروح الأحاديث النبوية الشريفة بوصفها كنوز السنة المشرفة لا تستعصي على نظرية الاندماج المعرفي، بل تخدمها وتشهد لها بما تقدمه من نماذج وتحليلات، لقد بينت الدراسة تجاوب كتاب "فتح الباري" لابن حجر مع الأدوات اللسانية الحديثة فيما يتعلق بمسألة التمام السياقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة