ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانسجام النصي في الخطاب القرآني: آلياته وكيفية اشتغاله: مقاربة تركيبية دلالية

المصدر: جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: الغريسي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج48
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 135 - 148
رقم MD: 848543
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الانسجام النصي في الخطاب القرآني: آلياته وكيفية اشتغاله مقاربة تركيبية دلالية". وذكرت الدراسة أن مفهوم الانسجام حظي بأهمية كبري لدي علماء لسانيات النص، حيث اعتبروه خاصية دلالية للنص أو الخطاب، انطلاقا من أن فهم كل جملة مكونة للنص لا يتحقق إلا من خلال علاقتها بما يفهم من الجمل الأخرى. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: إسهام العائدية الضميرية في تحقيق الانسجام التركيبي والدلالي في الخطاب القرآني. ثانياً: العائدية الإشارية ودورها في الربط بين أجزاء النص القرآني (في مفهوم الإشارة، ونحو علاقة تبادل بين الضمير واسم الإشارة). ثالثاً: العائدية الإشارية ودورها في التماسك النصي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن للعائدية الضميرية أثر بارز في تعزيز بنية التتابع الدلالي في النص القرآني، إذ تقوم بربط السابق باللاحق تركيباً ودلالة، كما أن العائدية الإشارية تساهم في التماسك النصي شأنها شأن العائدية الضميرية. وإن الضمائر العائدة تقوم بدور هام في إحكام بنية النص القرآني وتماسكها، بل تعد الوسيلة الأكثر قوة وفعالية في تحقيق الانسجام التركيبي بين الجمل المشكلة للآيات من جهة، كما تساهم في صنع التماسك الدلالي للنص القرآني من جهة ثانية. وتحظي أسماء الإشارة بالقيمة التركيبية والدلالية نفسها، حيث تعمل على تحقيق التآلف والانسجام التركيبي والدلالي ليس على مستوي الآيات فحسب، بل على امتداد النص بأكمله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة