ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصائص الطبيعية لموقع معركة بدر وأثرها في أحداث الغزوة

العنوان بلغة أخرى: The Natural Characteristics of Badr Battle Location and Role in the Events of the Conquest
المصدر: مجلة بحوث المدينة المنورة ودراساتها
الناشر: مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
المؤلف الرئيسي: الدوعان، محمود بن إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Doaan, Mahmoud I.
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: ابريل
الصفحات: 81 - 108
ISSN: 1658-059
رقم MD: 848819
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: يفضي الوقوف على الخصائص الطبيعية لموقع معركة بدر، ودراسة طبيعتها الجيومورفولوجية، إلي الوصول إلي حقيقة باهرة، وهي أن النبي المصطفي-صلوات ربي وسلامه عليه وصحابته الكرام-رضوان الله تعالي عليهم أجمعين-قد درسوا جيدا أرض المعركة قبل خوض غمارها، كما عرفوا كيف يمكن الاستفادة من مظاهرها الطبيعية سواء المرتفعات، أو السهول، أو مصادر المياه، وغيرها. وقد كان ذلك بعناية وتوفيق من الله عز وجل ومعرفة ودراية بأرض تلك المنطقة من قبل الصحابة الكرام، والذين كان يقول لهم النبي المصطفي صل الله عليه وسلم: "أشيروا على أيها الناس"، وأخذ بمشورة الصحابي الجليل الحباب بن المنذر في ماء بدر. وكان صلي الله عليه وسلم مع عظيم قدرة ورفعة مكانته وهو المؤيد من الله يطلب المشورة من أصحابه في تحديد المواقع واختيار المواضع التي تحقق فرص النصر والفوز في المعركة. لقد كان النبي صلي الله عليه وسلم رغم اتصاله بربه-يأخذ بالأسباب لكي يعلم أصحابه وهو القدوة لهم بأن يأخذوا بكل ما يحقق لهم النصر من المقومات والعوامل سواء كانت طبيعية أم بشرية. وقد خلد القرآن الكريم هذه المواضع الطبيعية بآيات تتلي إلى يوم القيامة، حيث ذكر العدوة الدنيا والعدوة القصوى، وإنزال المطر ليثبت به الأقدام وهي عوامل ساعدت في تعزيز نصر المؤمنين على الفئة الباغية من المشركين الذين تفوقوا على المسلمين في العدة والعدد. إن من أهم الدروس المستفادة من غزوة بدر هي: التوجيه من النبي القائد القدوة صلي الله علي وسلم إلى كل قائد مسلم، بأن يدرس الخصائص الطبيعية وجغرافية المكان دراسة جيدة قبل أن يزج بجنوده إلي ساحة القتال، إضافة إلي قراءة أرض المعركة ومعرفة مورفولوجيتها (وأشكال السطح فيها) قبل خوض غمار الحرب. إن التقدم الهائل في الآلة الحربية، وتوفر التقنية الحديثة من صور للأقمار الاصطناعية، وصور الاستشعار عن بعد، وتطور علوم الحاسوب، وتعدد برامجه المختلفة، يمكن أن يفيد العسكريين والقادة المحاربين في التعرف على كثير من الظواهر الطبيعية الموجودة في المنطقة، ولكن كل ما تقدم لا يمكن ان يحقق النصر المؤزر إن لم يكن هناك إيمان صادق، ويقين خالص، وصدق في اللقاء، فإذا اجتمعت هذه مع تلك تحقق النصر بإذن الله. وهذا ما تحقق للرسول المصطفي صلي الله عليه وسلم وصحبه الكرام في الفتح المبين والنصر المؤزر في معركة بدر بتأييد من الله عز وجل رغم ضعفهم وقلة عددهم التي ذكرهم بها قائلا: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

The researcher visited the area where Badr Battle took place. He described the natural phenomena of the region such as dams, mountains, valleys and others. He pinpointed their locations, using the (GPS), and then stated that the Prophet (peace be upon him) had benefited from these phenomena and mobilized them tor the good of the Muslims in the battlefield.

ISSN: 1658-059

عناصر مشابهة