المصدر: | مجلة البحوث والدراسات العلمية |
---|---|
الناشر: | جامعة يحيى فارس المدية |
المؤلف الرئيسي: | القادري، توفيق علي صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 1 - 20 |
ISSN: |
1112-7511 |
رقم MD: | 849079 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الطفل بسبب ضعفه البدني والفكري يحتاج إلى رعاية خاصة وحماية قانونية خاصة قبل وبعد ولادته. الهدف من الحماية قانونية هو التوصل إلى تنمية قدرات الطفل الفكرية والجسدية كي يصبح عضو فعال في المجتمع. فلابد من حفظه في دينه من كل ما يمكن أن يؤثر عليه سلبا (كشعار حرية الأديان) ويجره إلى مخالفة دين والديه بدون علم، لأن علمه محدود بحكم سنه. ولهذا تحفظ الجزائر على المادة 14 كان لازما لتفادي إنشاء فتن داخل العائلة والمجتمع وبالتالي إرساء فتنة الصراعات الدينية والطائفية التي تؤدي إلى عدم استقرار المجتمع سواء كان ذلك على المدى القريب أم البعيد. وبالنسبة لسمو المعاهدات الدولية على التشريعات الوطنية بعد التصديق عليها طبقا للمادة 132 من الدستور الجزائري فانه لا يقصد منه أن تقوم المعاهدات بإبعاد التشريعات الوطنية جملة وتفصيلا. إن سمو المعاهدات يعني أن تغيير التشريعات الوطنية طبقا لما أخذت به الدولة وصادقت عليه. أما حماية الطفل من الفساد الخلقي بعد انتشار الدعارة وصور دعارة الأطفال في شتي وسائل الاتصال فقد أصبحت ضرورة لحفظ الطفل والمجتمع من الرذيلة. فالدعارة وصور الدعارة هي نتيجة لانحلال خلقي أقل نتائجه تحطيم القدرات الفكرية للطفل ودفعه إلى ارتكاب جرائم أخرى. وفي هذا السياق نؤكد على ضرورة رفع مستوي مسؤولية الأولياء لحثهم على متابعة تربية وتعليم أطفالهم، وذلك بإصدار قانون خاص بالطفل أو بتعزيز قانون العقبات الحالي ببنود تحتوي على عقوبات مخصصة للأولياء بسبب إهمالهم لواجباتهم نحو أطفالهم. فالأسرة هي أول وأهم مؤسسة في المجتمع لتربية الطفل، ولهذا لابد من المحافظة عليها لأن استقرار المجتمع من استقرارها. |
---|---|
ISSN: |
1112-7511 |