المصدر: | المجلة الليبية للدراسات |
---|---|
الناشر: | دار الزاوية للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | المغيربي، الهادي بشير (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Almaghribi, Alhadi Bashir |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 305 - 323 |
ISSN: |
2521-8395 |
رقم MD: | 850153 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف عن الحدود البرية الليبية التونسية أبعاد الجغرافية ووظائف الحيوية. وقسم البحث إلى أربعة عناصر: تناول العنصر الأول المقومات الطبيعية والبشرية للدولة الليبية بحيث شكلت الأبعاد المكانية نطاقات مناخية قارية معتدلة دافئة، وأقاليم جغرافية طبيعية صعبة، أضعفت التدخل العثماني والاحتلال الإيطالي إلى أعماق الأقاليم القارية الليبية، وحافظت على قوة حركة الجهاد الليبي ضد الغزو الإيطالي، كما أسهمت الأطراف الشمالية المعتدلة في مناطق الجبل الغربي والجبل الأخضر كمناطق حماية للمجاهدين إبان الاحتلال الإيطالي. كما أن موارد الثروات الطبيعية في ليبيا غير واضحة بعد استقلال البلاد عام 1951م، ولكن بتسارع الاستكشافات النفطية بعد عام 1957م ارتسمت مقومات الاقتصاد الليبي النفطي، إضافة إلى الغاز الطبيعي، بعد اكتشاف عدة حقول نفطية منها حقل العطشان جنوب غدامس. وكشف العنصر الثاني عن الأوضاع السياسية الليبية بعد ثورة 17 فبراير 2011 بحيث اتجهت أنظار الشعوب العربية الواقعة تحت مظلة الدكتاتورية العسكرية إلى حالة الربيع العربي التي تؤسس لحالة سياسية تتطلع إلى رسم السياسات الديمقراطية المسوقة بمنهجية إمبريالية استعمارية وجهتها الديمقراطية وسلاحها الفوضى الخلاقة المطعمة بسموم الأفكار التكفيرية المؤدلجة المعدة لعسكرة الثورة على الرغم من اتجاهاتها الإصلاحية للديمقراطية في بلدانها ضمن تطلعات السواد الأعظم من الشعوب العربية. وعرض العنصر الثالث المقومات الطبيعية والبشرية للدولة التونسية. واستعرض العنصر الرابع تحليل الوظائف الحيوية للحدود البرية الليبية التونسية. وأشارت نتائج البحث إلى أن الحدود التونسية الليبية أسهمت من خلال وظائف حدودها وتخومها في تصدير العناصر الإرهابية إلى ليبيا. كما أسهمت الحدود البرية التونسية الليبية وتخومها في المحافظة على حماية المدنيين الفارين من ويلات الحرب في ليبيا والمضطهدين سياسياً وسهلت حالات لجوئهم وكفلت حمايتهم بل وأكثر من ذلك أسهم الشعب التونسي في مساعدة النازحين على الحدود غذائياً ودوائياً وأمنياً مع بداية الأحداث بل وكفل لهم تسهيل وصول المساعدات الخارجية ودعمهم بشتى الوسائل الممكنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2521-8395 |