المصدر: | مجلة التراث والحضارة |
---|---|
الناشر: | جامعة قناة السويس - مركز بحوث التراث والحضارة |
المؤلف الرئيسي: | الغزاوي، تامر سعد إبراهيم خضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 280 - 302 |
رقم MD: | 850286 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الحضارة والثقافة دراسة لغوية بين التأثير والتأثر. وانتظم البحث في عدة نقاط، الأولى تناولت مفهوم الحضارة لغةً واصطلاحًا والتي توصلت إلى أن مفهوم الحضارة في مفهومها العام هي، ثمرة كل جهد يقوم به الإنسان لتحسين ظروف حياته سواء أكان المجهود المبذول للوصول إلى تلك الثمرة مقصودًا أم غير مقصودًا وسواء أكانت الثمرة المادية أم المعنوية. والثانية أوضح معنى الثقافة لغةً واصطلاحًا والتي تم التوصل من خلالها إلى أن الثقافة مجرد اكتساب درجة من العلم والمعرفة أو أنها تغني الإبداع والابتكار الفني والجمالي وبين القول إنها السلوك أو نمط التعبير الخاص بمجتمع من المجتمعات أو أنها تقتصر على الضروب الرفيعة من التفكير النظري والتجريد. والثالثة كشفت عن الفرق بين الحضارة والثقافة مؤكدًا أن الثقافة ليست هي الحضارة ولكنها العنصر الهام في عملية البناء الحضاري فبمقدار شمولية الثقافة وتوازنها واستقرارها وصحة متبنياتها يرتفع عمود الحضارة وتترسخ أركانها في المجتمع. والرابعة جاءت بعنوان اللغة والحضارة والثقافة بين التأثير والتأثر فاللغة ترتبط بمفهوم اجتماعي جمعي في ممارساتها واكتسابها ففي أحضان المجتمع نشأت اللغة وولدت يوم أحس أفراده بالحاجة إلى التفاهم فيما بينهم كما أنها ترتبط بمفهوم الثقافة كما يحدده الانثروبولوجين فكل فرد من أفراد المجتمع يمارس مجموعة من السلوكيات المادية والمعتقدات المعنوية التي تصل إلى عقله ووجدانه من خلال اللغة التي تعتبر وعاء لهذه الثقافة. وخلص البحث بالقول بأن اللغة هي لسان الحضارة المعبر عنها في شتى المناحي الحياتية ولا يتصور قيام حضارة بغير لغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|