ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث الشعرى على الاسلحة فى الاندلس

المصدر: مجلة التراث والحضارة
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز بحوث التراث والحضارة
المؤلف الرئيسي: عطية، إسلام ربيع السعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 306 - 336
رقم MD: 850290
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التراث الشعري على الأسلحة في الأندلس. فطبيعة المجتمع الأندلسي قد أكسبت الأسلحة أهمية ومكانة كبيرة وذلك يرجع إلى أن بلاد الأندلس شهدت منذ الفتح الإسلامي وحتى نهاية التواجد العربي الإسلامي بها الكثير من الحروب والمعارك والثورات التي جعلت البلاد أشبه بقاعدة حربية مقسمة إلى ثغور وخطوط دفاعية قضت حياتها في جهاد مستمر مدافعة عن حياض الإسلام والعروبة في هذه البلاد متصدية لهجمات الأعداء في الخارج وثورات المارقين في الداخل بكل قوة وبسالة. تناول البحث الكتابة على السيف فيعتبر السيف من أشهر الأسلحة عند العرب وأوفرها حظاً من الوصف وأكثرها ذكراً عند الشعراء يتقصون أوصافه ويفيضون في ذكر محاسنه وقد حرص المعنيون بالسيف من القادة والفرسان أو الشعراء على تحليته وتزيينه بنقش أبيات من الشعر قبل وبعد الإسلام، كما تناول ما نقش على مقبض وغمد وحمالة السيف فحرصاً من الأندلسيين على اكتمال الزينة والجانب الزخرفي الجمالي بالكتابات والنقوش الشعرية فإنهم تطلعوا إلى كتابة ونقش أشعارهم على حمالة السيف وهي علاقة السيف التي تقع على العاتق أو هي حزام يكون عادة من الجلد مزركش يلبس كعلاقة للسيف ونحوه. ثم تطرق البحث إلى الكتابة على القسي وهي أدوات الرمي التي تُصنع من أعواد خشبية لينة ومتينة تقوس كالهلال وتثبت عليها أوتار من الجلد ترمي بها السهام، والكتابة على الترس وهي أداة دفاعية يقي بها المحارب نفسه ضربات السيف وغيره من الأسلحة والترس القديم استعمله قدماء المصريين والرومان والفرس وكان يصنع من مواد مختلفة كالخشب والجلود ثم المعادن ولقد كتب عليه ما يدلل على فضله في صيانة وحماية المقاتل كما تعددت معاني الفخر التي كتبت عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021