المستخلص: |
سلط البحث الضوء على جهود جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في خدمة السنة النبوية. وتضمن البحث عدة محاور، الأول تحدث عن إنشاء جمعية العلماء المسلمين، وقد عهد ابن باديس إلى الإبراهيمي أن يضع لها قانونًا أساسيًا، فوضعه في ليلة وقرأه عليه صباحًا. والثاني تناول أهداف الجمعية. والثالث كشف عن جهود الجمعية في خدمة السنة المطهرة، فقد اولت الجمعية منذ نشأتها اهتمامًا خاص للسنة النبوية، والحديث الشريف، تجلى ذلك في المؤسسات والمدارس والمعاهد. والرابع استعرض وسائل الجمعية في خدمة السنة النبوية. وخلص البحث بالقول بأن تأسيس جمعية العلماء رغم الظروف الصعبة والظروف الاستعمارية القاهرة إلا أنها قاومت كل تلك المصاعب، حيث كان لذلك انعكاس واضح على الحركة الإصلاحية والعلمية والثقافية في الجزائر، وفي مدينة قسنطينة بالأخص، حيث كانت مقصد كل الجزائريين من طلاب العلم، وكل الأساتذة والمدرسين، بل يمكن القول بأن مدينة قسنطينة أصبحت تتمتع بحركة ثقافية واسعة، وعملت على تكوين جم غفير من الطلاب وإرسالهم إلى معاهد وجامعات المشرق العربي كالزيتونة بتونس، وكلية دار العلوم والأزهر بالقاهرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|