المستخلص: |
سعت الدراسة الي الكشف عن التطور التاريخي للمدينة الجزائرية من ما قبل التاريخ الي فترة حكم الدولة الزيانية. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: المدينة الجزائرية في ما قبل التاريخ. المحور الثاني: المدن الجزائرية قبل الاستيطان الفنيفي في بلاد المغرب. المحور الثالث: المدن الجزائرية في العهد الفينيقي. المحور الرابع: المدن الجزائرية في العهد الروماني. المحور الخامس: المدينة الجزائرية النوميدية. المحور السادس: المدينة الجزائرية في العهد الوندالي والبيزنطي. المحور السابع: المدن الجزائرية خلال الفتوحات الإسلامية. المحور الثامن: المدينة الجزائرية في عهد الدويلات الإسلامية المستقلة. واختتمت الدراسة موضحة أن المدينة الجزائرية في العصر القديم شهدت توافد وسيطرة عديد من الدول عليها، وهذه الدول قامت بتشييد العديد من المدن الخاصة بها، وما يلاحظ أيضاً هو وجود اختلاف بين هذه الدول، فمثلاً الفينيقيون بحكم طبيعتهم التجارية فقد شيدوا مدنهم علي السواحل ولم يتوغلوا الي الداخل، في حين أن الرومان بحكم أنها كانت دولة استعمارية عازمة علي الاستقرار، فإنها توغلت حتي المناطق الداخلية وقامت ببناء مختلف المرافق التي تسمح باستقرار الإنسان بهذه المنطقة، ولقد كانت في الغالب شبيهة بالمدن الرومانية، أما السكان المحليون فكانوا يعيشون في القري، ومدنهم كانت مدن بسيطة لا ترقي الي صفة مدن الرومان، ومع مجيء الإسلام نجد أن المدن الإسلامية لم تختلف في تشييدها عن بعضها البعض، فكل التزم بما حدده الفقهاء في انشاء المدن وهي الحصون والقلاع والاسوار واساس المدينة كان المسجد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|