المستخلص: |
استطاعع الطب البشري، أن يسيطر علي معظم الأمراض المعدية، ولكنه وقف عاجزا أمام الكثير من الأمراض الناتجة عن انتقال الإنسان من حياة النشاط والحركة إلى حياة الكسل والخمول، ومن هنا نستطيع أن نؤكد علي أهمية الحركة للوقاية عن أمراض العصر التي انتشرت في الآونة الأخيرة، ومنها هشاشة العظام والذي هو مرض يصيب بنية العظم ونظم تركيبه الدقيقة وهو تعبير يطلق علي نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام. لذلك حاولت الباحثة التنبؤ بهشاشة العظام لبعض طالبات الحي الجامعي من خلال ممارسة النشاط الرياضي. ولإنجاز هذه الدراسة، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي علي عينة من الطالبات بالحي الجامعي بتوزيع استمارة مدى مزاولة النشاط الرياضي، تم تطبيق معادلة الانحدار الخطي فكانت أهم النتائج أن يمكن التنبؤ الإصابة بهشاشة العظام من خلال ممارسة النشاط الرياضي. فأوصت الباحثة بممارسة الرياضة أو أي لون من ألوان النشاط الحركي من مشى وهذا للوقاية والتقليل من هشاشة العظام.
|