المستخلص: |
تعتبر الأسرة من أهم المؤسسات التربوية، ويشاركها العديد من مؤسسات التنشئة، مع العلم بأن التحدي العالمي المتمثل في العولمة بأبعادها التربوية والتعليمية والثقافية ...إلخ، يهدد تلك المؤسسات. فهذا البحث الذي جاء في هذا الإطار، ويتمثل في دراسة ميدانية على عينة من البنات المتمدرسات في المتوسطات (١٠٠ فرد) تتراوح أعمارهن بين 14-16 سنة، يهدف إلى معرفة بنية الأسر (نووية / ممتدة، حجم الأسر، المستوى الاقتصادي ...) التي ينحدر منها أفراد العينة، وكذا يهدف إلى الكشف عن أساليب التنشئة الاجتماعية المبكرة للبنت -التنشئة الأسرية -(أساليب العقاب، مظاهر التفريق بين الجنسين، التشجيع في تعليم البنات، ...إلخ) في منطقة من مناطق الجزائر والمعروفة بمنطقة الهضاب العليا.
|