العنوان المترجم: |
Jurists and The Colonial Power (between Elimination and Defending It) |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية |
الناشر: | جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | غدور، جمال المختار (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ghaddour, Jamal |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
موريتانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 5 - 17 |
DOI: |
10.12816/0050323 |
ISSN: |
2412-3501 |
رقم MD: | 850489 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بناء تصور عام حول موافق فقهاء البلد من ظاهرة الحضور الأجنبي. فقد رافقت المقاومة العسكرية مطلع القرن العشرين مقاومة ثقافية، تمثلت في تحريم التعامل مع الفرنسيين، ومقاطعة مدارسهم، والحث على الابتعاد عن وظائفهم السياسية، فإنه أيضا قد وجدت خلال القرن التاسع عشر مقاومة ثقافية أحيت من خلال الفتاوي الفقهية، والأشعار الحماسية، درس المقاطعة الكاملة للتعامل مع الفرنسيين. وكشفت الدراسة عن الفقهاء المعارضون للسياسة الاستعمارية، فقد احتج الفقهاء الموالين للاستعمار بضرورة حقن الدماء وبسط العافية، وتيسير الخطط الدينية، وأن ذلك لا يكون إلا عن طريق الانقياد للسلطة الفرنسية، بينما اعتبر هذا الفريق الرافض للحضور الفرنسي أن في ذلك نوع من المخاطرة، لما يترتب عليه من المفاسد الدينية والأخلاقية وبالتالي فإن جهاد الفرنسيين من أجل إخراجهم من البلاد واجب ويحصل به الثواب والقرب والتمكين. ثم تطرقت إلى الفقهاء الموالون للسلطة الاستعمارية، ويمثل الاتجاه الموالي للاحتلال والراغب في وجوده بعض الفقهاء وفي مقدمتهم الشيخ سيدي بتبه، والشيخ سعدبوه، وقد ربط هؤلاء الفقهاء بين وجود السلطة، وتطبيق الدين، وإسقاط الجهاد، والتعامل مع الأجنبي، لتبرير الاحتلال الفرنسي، وهذا راجع في مجمله إلى نظرتهم لظرفية المجتمع، وفهمهم لدلالات النصوص الشرعية، وعلى هذا الأساس فهم مستعدون للتعامل مع أي سلطة بغض النظر عن طبيعتها، أو ديانتها أو أفكارها، ما دامت ستوفر جوا من الأمن يستطيع معه الفرد إقامة شعائر الإسلام دون الخوف على نفسه، أو ماله أو عرضه، وما دامت أيضا هذه السلطة متغلبة بالقوة ولا يتوقع زوالها. وخلصت الدراسة إلى أن مسألة التعامل مع السلطة الاستعمارية أثار اهتمام أغلب فقهاء البلد الذين عايشوا لحظة الاحتلال، ونتيجة ذلك سال مدادهم تنفيرا من المستعمر، أو ترغيبا فيه، ولا شك أن الظروف السياسية والاجتماعية التي كان يعيشها هؤلاء الفقهاء، بالإضافة إلى إكراهات المحيط الطبيعي، والخلفية الذهنية لمنتجي الخطاب المعرفي، كلها عوامل ساهمت في تباين وجهات نظرهم، لذا فإن كلا الطرفين أثناء طرحه لموضوع قبول الاحتلال أو رفضه، كان ينطلق من بئته والعوامل التي تتحكم في المحيط من حوله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2412-3501 |