ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الله وغرضية العالم: النظام الأخلاقي كغاية عليا للاجتماع البشري

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: ستيس، والتر، ت. 1949 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع7
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 350 - 364
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على النظام الأخلاقي كغاية عليا للاجتماع البشرى "الله وغرضية العالم". وأوضحت الدراسة أن صورة العالم في العصر الوسيط كانت خليطا من الأفكار العلمية والفلسفية، فالنظرية الجيوسنترية (مركزية الأرض) هي نظرية علمية الطابع، ما دامت تنتمي إلى علم الفلك، لكن إذا ما ترك المرء جانبا المفاهيم العلمية، فسيجد نفسه تلقاء مثلث مترابط من الأفكار الفلسفية الرئيسية هي: الله، غرضية العالم، والنظام الأخلاقي لهذا العالم. وذكرت الدراسة أن التفسير الدلالى يعنى تفسير الظواهر عن طريق قوانين الطبيعة، ولأن تفسير قوانين الطبيعة هو نفسه التفسير عن طريق الأسباب. وأكدت الدراسة على أن للناس والحيوانات رغبات، وأنها تتحرك عن طريق أغراضها، وان هذه الرغبات والأغراض تفسر في حالات كثيرة، سلوكها أو جزء من هذا التفسير. وأظهرت الدراسة أن التميز بين التفسير الغائي والتفسير الآلى على جانب كبير من الأهمية لفهم تاريخ الكائن البشرى، وأحد التعارضات بين العقل في العصر الوسيط والعقل الحديث، هو أن الأول سيطر عليه الدين بينما سيطر العلم على العقل الثانى. وختاما توصلت الدراسة إلى أن هناك أشكال كثيرة من الآلية في الفلسفة اليونانية القديمة، فالفلاسفة الأوائل والعلماء من طاليس إلى أمباذ قليس كانوا يؤمنون بالآلية، وقل مثل ذلك في فلسفة ديمقريطيس الذي كان معاصرا لسقراط، والذي صاغ نظرية مفصلة في الذرة عن المادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

وصف العنصر: النص مستل من كتاب ستيس "الدين والعقل الحديث"
ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة