المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض حوار مع المفكر الفرنسي "إدغار موران" والذي أشار إلى إصلاح الفكر باعتباره إصلاح اجتماعي وذاتي في آن. وجاء الحوار في عدة تساؤلات ومنها، كيف يري "إدغار موران" الإصلاح الذاتي، وكيف تدرك حضارتنا اليوم مسألة إصلاح الفكر، وما رأي "موران" في هذا، وكيف يمكن بالضبط تحفيز بروز أنيقاً الفهم وتعميمه، وألا توجد مخاطر انحرافات (مزالق)، لأنه، وكما حددها " موران" هو، أكثر الأنظمة الشمولية نشأت على فكرة الإنسان الجديد. واختتم الحوار بالسؤال التالي أن تجربة المنتدى الاجتماعي العالمي الأول قد بينت أن هذه المبادرات كلها تتهددها التصدعات والانهيارات (داخل الأنظمة)، إذا لم تعالج مسألة التحول الشخصي، وجاءت الإجابة متمثلة في أنه يجب العودة إلى التقنيات القديمة الجيدة، ولا سيما الخاصة بدينامية الجماعة، ففي لحظة محددة، على كل تجميع أن يعيد فحص نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|