ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلمنة والليئكة: أوجه التمايز بين مفهومين تاريخيين

العنوان بلغة أخرى: Secularisation et Laicisation
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: بوبيرو، جان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bauberot, Jean
مؤلفين آخرين: أيوب، عماد (مترجم)
المجلد/العدد: س3, ع8
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 97 - 107
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850924
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلمنة والليئكة من حيث أوجه التمايز بين مفهومين تاريخيين. وأوضحت الدراسة أن المجتمع الصناعى الحديث أنتج قطاعا يعمل وفق قواعد مستقلة عن الدين، وتدريجيا تعاظم فقدان أهمية الدين وامتد إلى قطاعات أخرى في المجتمع. واظهرت الدراسة أن معظم علماء اجتماع الدين لم يتقاسموا هذه النظرية إلى الأشياء، وأن تناقص تأثير الدين في عمل المجتمعات لا يعنى زوال الدين من الإدراك الفردى والجماعي، وإنما نهاية جمع التمثيلات الاجتماعية بوساطة الإشباع الدينى. وذكرت الدراسة أن ضبط الدين هو من شأن السلطة ويجب أن يستبطنه كل لاعب لكي يتم القبول به. وأوضحت الدراسة أن تمييز العلمنة من الليئكة يسمح بإجراء تحليلات، بل تشخيصات لا تتحقق عند استخدام مفهوم واحد بطريقة اختزالية. واظهرت الدراسة أن التباين بين الليئكة والعلمنة كان مهما في تركيا إذ تأسس نظام مستقر للدولة اللائيكية وسيطر على الدين، وفرضت اللائيكية فيها على يد الجيش وطبقة اجتماعية متأربة. وأكدت الدراسة على أن العلمنة أصبحت مسيطرة في المجتمعات الحديثة، وهناك أسباب عدة تساعد على ذلك، مثل الفصل بين التقدم العلمى والتقني، إذ كان التقدم العلمى سمح ويسمح دائما بحدوث التقدم التقنى؛ فإنه الآن يفسره أيضا. وختاما أكدت الدراسة على أن عمليات العلمنة والليئكة ليست إذا عمليات خطية؛ فهى مرتبطة بعوامل معقدة، وان التفسير الذي اعطته يبقى ناقصا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594