ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عنف الكنيسة الغربية: اضطهاد العلماء وأثره في تطور العلمنة الشمولية

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: الوائلي، عامر عبد زيد كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع8
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 205 - 221
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850968
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: سعي البحث إلى الكشف عن عنف الكنيسة الغربية اضطهاد العلماء وأثره في تطور العلمنة الشمولية. وقسم البحث إلى مبحثين: تطرق المبحث الأول إلى الحديث عن فرض قراءة واحدة دوغمائية بحيث أن كثير من النقاد من خارج المسيحية أشاروا إلى نقود متنوعة منها دينية كما جاءت في القرآن الكريم وفى التلمود، فضلاً عن كثير من الدراسات المعاصرة في ظهور التأويل الرسمي التي فرضته الكنيسة بوصفه حقيقة مقدسة خارج النقد وهذا حال كل خطاب أصولي، يحاول احتكار المعني ويقوم بتأميم الحقيقة، وهذا بالتأكيد سوف يقود إلى فرض دوغمائية معينة. واستعرض المبحث الثاني العنف ضد العلماء وأهل الرأي وذلك من خلال نقطتين: تناولت النقطة الأولى إرهاب الفلاسفة وأهل اللاهوت. وارتكزت النقطة الثانية على إرهاب العلماء وأهل الإصلاح الديني بحيث أن الكنيسة حاصرت العقول الحرة وحاولت جاهدة أن تحجر عليها، ولم تعترف بالحرية الفكرية إلا تلك التي تدور في فلكها وتوافق هوامها وتبدأ من عندها وتنتهي إليها؛ فما وافق أمزجة الباباوات كان حرية فكرية وإبداعاً. واختتم البحث مشيراً إلى أن هناك عقيدة مسيحية تم إنتاجها من قبل بولص، وهي تستجيب إلى حاجات نفسية لدى بولص متمثلة بنزوع نفسي وسياسي يختلف مع ما هو معرفة عن المسيح من خلال أقواله وأفعاله والتربية التي أعد بها تلاميذه وبولص لم يكن منهم. كما أنها أسهمت في ولادة أصولية وهذا جعل القول الشائع إن "الدين هو البوصلة التي تساعد الإنسان على الحفاظ على اتجاهاته السليمة في هذه الحياة، وتحُول بينه وبين الهيام على وجهه دون هدف مما قد يعرضه إلى السقوط في براثن الشر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة