ديالكتيك الدين والدنيا
| المصدر: | مجلة الاستغراب |
|---|---|
| الناشر: | المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت |
| المؤلف الرئيسي: | كازانوفا، خوسيه (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | س3, ع8 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
لبنان |
| التاريخ الميلادي: |
2017
|
| التاريخ الهجري: | 1438 |
| الصفحات: | 314 - 334 |
| ISSN: |
2518-5594 |
| رقم MD: | 850993 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
15
| المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على ديالكتيك الدين والدنيا. وتحدث المقال عن الأديان الخاصة والعامة في العالم الحديث وذلك من خلال أربعة نقاط: تناولت النقطة الأولى التصوف الفردي في مقابل المذهبية بحيث كانت الأسس العقائدية للمذهبية قد برزت أصلاً مع الصحوة الكبرى الأولى، ولكن على غرار أوروبا، لم تسمح البنية المؤسسة للكنائس المعترف بها والانشقاق المذهبي تعدديتها الشديدة أصلاً، بإظهارها بحيث حول سحب اعتراف الدولة بالكنيسة دستورياً، ومن ثم، الصحوة الكبرى الثانية، الكنائس والفرق البروتستانتية على حد سواء إلى مذاهب، وبحلول ثلاثينيات القرن التاسع ، كانت البروتستانتية الإنجيلية، المنظمة مذهبياً، قد أصبحت حكماً الدين الأمريكي المدني المعترف به ثقافياً، إن لم يحظ بالاعتراف سياسياً، وفى أعقاب الحرب العالمية الثانية، وأضيفت الكاثوليكية واليهودية إلى هذا النظام، وأصبحت "البروتستانتية- الكاثوليكية- اليهودية" الأشكال المذهبية المحترمة الثلاثة للدين الأميركي. وكشفت النقطة الثانية عن الأديان المعترف بها مقابل الأديان غير المعترف بها بحيث أنه حين يدخل الدين النطاق العام لا لحماية حريته الدينية وحسب بل لحماية كل الحريات والحقوق الحديثة، ولا سيما حق قيام المجتمع المدني الديمقراطي ضد دولة سلطوية استبدادية ولعل الدور الناشط للكنيسة الكاثوليكية في المسيرات الديمقراطية التي شهدتها كل من إسبانيا، وبولندا، والبرازيل. وأوضحت النقطة الثالثة الديانات المدنية العامة مقابل الجماعات الدينية الخاصة بحيث ارتبط المفهوم الحديث لـ "الدين المدني " منذ بداياته في أعمال "روسو" حتى تطوّره على يد "روبرت" بلاّح ارتباطاً وثيقاً بتقليد الفضيلة الجمهورية الكلاسيكي وعدم ثقته بالتقليد السياسي لليبرالي الحديث. وناقشت النقطة الرابعة المنزل مقابل العمل: وذلك من خلال النطاق النسوي الخاص للدين والأخلاق مقابل النطاق الذكوري العام للعمل والشرعية. واختتم المقال موضحاً أن نظريات الحداثة، ونظريات السياسة الحديثة، ونظريات التحرك الجماعي التي تتجاهل هذا البعد العام للدين الحديث تجاهلاً منهجياً هي بالضرورة نظريات غير مكتملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|---|
| وصف العنصر: |
هذا النص مستل من كتاب المفكر الأميركي اللاتيني وعالم الأنثروبولوجيا خوسيه كازانوفا الأديان العامة في العالم الحديث |
| ISSN: |
2518-5594 |
عناصر مشابهة
-
التوظيف السياسي للنصوص الدينية
بواسطة: الحمدانى، جمعة ثجيل عكلة منشور: (2022) -
القديس مرقس سمعان الكنعاني الليبي القورينائي أول المنكرين لألوهية المسيح عليه السلام: بين الوطنية والمعتقد
بواسطة: بلقاسم، عبدالكريم عبدالله منشور: (2023) -
نصوص مختارة من "إنجيل بوذا": دراسة تحليلية نقدية
بواسطة: قطان، سناء محمد خيري منشور: (2017) -
الحوار بين الإسلام والمسيحية حول عقيدة التوحيد
بواسطة: حسن، عائشة أحمد منشور: (2007) -
قراءة في تاريخنا، قديما وحديثا
بواسطة: الندوي، سعيد محمد أيوب الأعظمي منشور: (2017)
