المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء حول تصورات المعلمين والمعلمات في المدارس الفوق ابتدائية حول ظاهرة العنف الشبكي وطرق التعامل معها مما يساعد في صياغة السياسات وتخطيط البرامج المدرسية للتعامل مع هذه الظاهرة. شملت عينة البحث 150 معلم ومعلمة من معلمي المدارس فوق الابتدائية في خمسة بلدات عربية في مركز البلاد، تم اختيارهم بطريقة الكرة الثلجية. تم استخدام نسخة عربية من "استبيان حول تصورات المعلمين والمعلمات لظاهرة التنمر الشبكي" (Li, 2006) والذي ترجم إلى اللغة العبرية من قِبل الباحثات هايمن وألونيك – شيمش وعدان، وتشير النتائج إلى انتشار واسع للظاهرة في أوساط الطلاب في المرحلة الفوق ابتدائية إلى جانب عدم إدراك المعلمون والمعلمات مدى خطورة هذه الظاهرة، وإن تصورات المعلمين للظاهرة ولقدرتهم على التعامل معها غير مبنية على معلومات وتعليمات للتعامل الصحيح والفعال مع الظاهرة، وإلى أن المعلمين يلقون المسؤولية الكبيرة على المدرسة وعلى جهاز التعليم في التعامل معها. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق جندرية ذات دلالة إحصائية حول ظاهرة العنف الشبكي والتعامل معها.
The study aims to shed light on violence and methods of dealing with it to help formulating policies and planning programs in the perspective of junior- high school teachers. The study sample includes 150 teachers from junior- high schools in five Arab towns in the country center chosen by the snowball method. An Arabic version of the "questionnaire on bullying in teachers’ perspective" is used in the study (Li, 2006). It’s also translated into Hebrew by the researchers (Haimen, Alunik, Chimch and Adan, 2004), The findings demonstrate that the phenomenon is widespread of among students in the junior- high schools besides the lack of teachers’ awareness of its significance. The perceptions of the teachers and their abilities to deal with the phenomenon are not based on effective and correct knowledge and instructions, thus putting the blame and burden on the school and the education system to tackle the phenomenon. Moreover, they show that gender does not constitute a factor in manifesting differences in violence and its treatment.
|