المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن رواية" محاق" للكاتب ناجي ظاهر بين الأدب الأيديولوجيا الذكورية. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تضمن البناء الزمني في رواية " محاق"، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: الترتيب الزمني، والمطلب الثاني: المدة أو السرعة في رواية " محاق". أما المحور الثاني كشف عن المكان في رواية " محاق"، حيث لم يهتم الكاتب برسم وتفصيل الأماكن لأنه كان صريحاً جداً في نقل رسالته والتعبير عن الأيديولوجية من خلال المشاهد الحوارية وجاءت الأماكن وسيلة للقاء الشخصية المركزية بشخصية أخري من أجل الحوار والتعبير عن الأيديولوجيا. والمحور الثالث عرض الشخصية المركزية، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: بناء الشخصية المركزية في رواية " محاق"، والمطلب الثاني: هل الشخصية المركزية بطل أم لا بطل. والمحور الرابع استعرض بناء الأحداث في رواية" محاق"، حيث لاحظ أن هيمنة الأحداث الخارجية وندرة الأحداث الداخلية، والأحداث في الرواية هي احداث صغيرة ومعظمها حوار، تنقل، اعتقال، تشويه اللوحة من قبل الزوجة وديعة، ولكن هناك حدثان هامان في الرواية هما: الحدث الأول: هو قيامة نسيم البرقوقي من الموت، والحدث الأخير إعادته إلى الموت حينما قامت زوجته بقتله. والمحور الخامس تطرق إلى الراوى في رواية" محاق"، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: العلاقات بين السرد والحكاية، والمطلب الثاني: التبئير. واختتم المقال ببيان أن رواية" محاق" أن هم الكاتب كان إيصال رسالة أيديولوجية، مفادها أن الجهل وخاصة جهل المرأة في المجتمع العربي، يؤدى إلى دمار المجتمع، وإلى إحباط المثقف العربي، وأن السلطة التي هجرت العرب من بلادهم استطاعت تفتيت البيت العربي من الداخل، بواسطة سن قانون برئ لأول وهلة هدفه الدفاع عن المرأة ظاهرياً. من هنا لم يعط اهتماماً كافياً لعناصر الحبكة، مثل: الزمان، والمكان، والشخصيات، والأحداث، والراوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|