المصدر: | التعريب |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر |
المؤلف الرئيسي: | داود، عادل محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Dawood, Adel |
المجلد/العدد: | مج27, ع53 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 173 - 191 |
رقم MD: | 851387 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن علم الترجمة في ضوء العلوم العصبية والمعرفية، وذلك من خلال عدة نقاط، تحدثت النقطة الأولى عن دراسات الدماغ والإدراك والمعرفة، وبينت أن العقل وعمله حظي باهتمام ودراسة كبيرين منذ زمن سحيق، وطور أسس الدراسة في علوم دماغ الباحثون الغربيون بمختلف مشاربهم العلمية والأدبية. وأشارت النقطة الثانية إلى الأجهزة الحديثة ونفعها في الدراسات اللغوية وعلم الترجمة، وأوضحت أن العلم الحديث بين أن النشاط الدماغي يتمثل من الناحية الفيزيولوجية في نقل الأعصاب للإشعارات، من المخ والنخاع الشوكي وإليهما، ويكون الإشعار إما كهربياً أو كيميائياً أو حرارياً. وتطرقت النقطة الثالثة إلى العلوم المعرفية ونظريات الترجمة، وأن التطور في علوم الدماغ والإدراك أسهم في تصحيح النهج النظري والعلمي للترجمة، وزاد من الغور في طبيعة العمل الترجمي ودقائقه، وأبرز النتاجات التنظيرية في هذا المضمار قدمته مدرسة باريس. وحددت النقطة الرابعة دروب الذاكرة والتصور في الترجمة، وأنواع الترجمة المنقسمة إلى (ذاكرة عرضية، وذاكرة دلالية)، واستعمال الذاكرة في الترجمة. وتحدثت النقطة الخامسة عن التصورات الذهنية، موضحة أن عالم النفس المعرفي البريطاني " فيليب جونسون ليرد" درس الارتباط بين النفس والتفكير والعاطفة واللغة، ثم وضع نظرية " النماذج الذهنية" محدداً عناصر تكون هذه النماذج من أفكار وصور ومعتقدات وذكريات، مبيناً تأثيرها في الفهم، لتكون نقطة الانطلاق في المحاكمة العقلية والاستلال. وأخيراً فإن العلوم العصبية والمعرفية بنت آمالاً عريضة في تفسير كيفية الكلام ومؤثراته، فبينت عمل الدماغ فيزيولوجيا، وما زالت تطور نفسها للتعرف أكثر بالإدراك الذهني وتفاعله مع مكونات الذاكرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|