المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على دور المؤسسات المجتمعية في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب السعودي وتأهيلهم للقيادة. استخدم البحث المنهج الوصفي بشقيه الارتباطي والمقارن. وتكونت مجموعة البحث من (400) طالب وطالبة بجامعتي حائل والطائف. كما تمثلت أدوات البحث في مقياس المسئولية الاجتماعية، وتضمن خمس أبعاد وهما (عنصر الفهم، وعنصر الاهتمام، وعنصر المشاركة، وعنصر التعاون، وعنصر الالتزام)، وإعداد قائمة مهارات القيادة. واختتم البحث بالإشارة إلى إن المسئولية الاجتماعية من الصفات الإنسانية التي يجب غرسها داخل الفرد، حيث أن الفرد المتسم بتحمل المسئولية الاجتماعية يحقق فائدة لجميع أفراد المجتمع، وتعد تربية الإنسان على تحمل المسئولية الاجتماعية تجاه ما يصدر عنه من أفعال وأقوال مسألة في غاية الأهمية لتنظيم الحياة داخل المجتمع الإنساني، فإذا تحمل الأفراد مسئولياتهم ونتائج أعمالهم، استقرت حياتهم وسادت الطمأنينة فيما بينهم، وشاع العدل والشعور بالأمن النفسي والاجتماعي في حياتهم الخاصة والعامة. وقدم البحث مجموعة من التوصيات، جاء مجملها في: ضرورة إجراء المزيد من الدراسات للتعرف على دور المؤسسات غير الرسمية في التأثير على المسئولية الاجتماعية لدى الشباب السعودي والتي تتمثل في المساجد، جماعة الأقران، والإعلام الاجتماعي. والعمل على التركيز على دور الجامعات السعودية في تنمية وزيادة الوعي بالمسئولية الاجتماعية وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من الجنسين لأن التعليم الجامعي يعد هو الأساس الاستراتيجي لدفع حركة التنمية في المجتمع، والمدخل في تحقيق أهداف خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية واحتياجاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|