ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثورة الرقمية وتحولات القوة الناعمة من شبكات للمعلومات إلى ساحات للإرهاب والتحريض والصراعات

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: اللبان، شريف درويش (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Laban, Sherif Darwish
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 15 - 22
رقم MD: 851609
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

198

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" الثورة الرقمية وتحولات القوة الناعمة من شبكات للمعلومات إلى ساحات للإرهاب والتحريض والصراعات". وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وصعود قوتهما الناعمة بحيث أنه في نهاية 2016 أصبح نصف سكان العالم تقريباً من مستخدمي الإنترنت مع تزايد شبكات الهواتف المحمولة وهبوط الأسعار ولكن هذه العداد تظل متركزة في العالم المتقدم. واستعرض العنصر الثاني الإدارة الأمريكية وتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي والأدوات الإعلامية بحيث تمثل الفلسفة الأميركية لدور شبكات التواصل الاجتماعي وأدوات الإعلام والاتصال الخلفية والفكرية لاستراتيجيات وسائل الاتصال والإعلام التي تتبناها وزارة الخارجية الأميركية، وهي نفسها خلفية المدرسة الأميركية الكلاسيكية. وتطرق العنصر الثالث إلى الحديث عن تحولات القوة الناعمة وذلك من خلال نقطتين: أوضحت النقطة الأولى ثورات القوة الناعمة في الوطن العربي بحيث أن الثورات هي امتداداً لثورة الفرنسية وعصر النهضة والليبرالية في الوطن العربي، لأنها ليست ثورات أيديولوجية بل اجتماعية فكرية عفوية، حيث السمة المميزة لها هي ظهور الفاعل الرقمي الذي بدأ يصنع التاريخ ويغير الواقع فيما القوي التقليدية لم تستطع فهم تحول مجريات الأحداث مما جعلها ترفض العولمة والتواصل الرقمي الجديد. واستعرضت النقطة الثانية شبكات التواصل الاجتماعي: القوة الناعمة للإهابيين بحيث حرص تنظيم "داعش" على نشر كتيب إرشادي بين اتباعه لوضع قواعد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" وتويتر"، مشدداً على أفراد الميليشيات عدم وضع معلومات وصفية عن أنفسهم في الحسابات المستخدمة، كما أن التنظيم حريصاً على إشعال "البروباجندا" على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى ميلشيات تنظيماته، وذلك بنشر صور تعرض أسلوب حياة مقاتلي التنظيم، وصور رءوس أعداء التنظيم المفصولة عن أجسادها. وأختتم المقال مشيراً إلى أن تنظيم القاعدة وأفراده والإرهابيين، استخدموا الإنترنت من قبل كموقع لنشر المواد بصورة مجهولة، محذراً من أن تنظيم الدولة والأفراد التابعين له، باتوا يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بصورة مباشرة، لإيصال رسالة بلغة يفهمها أقرانهم من الإرهابيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018