ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعرفة في خدمة رأس المال: العلوم الاستعمارية في فرنسا

المصدر: مجلة أسطور للدراسات التاريخية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: الحاتمي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 309 - 320
DOI: 10.12816/0040951
ISSN: 2410-0870
رقم MD: 851935
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "المعرفة في خدمة رأس المال: العلوم الاستعمارية في فرنسا". وأوضحت الدراسة أن الساحة الفكرية والإعلامية الفرنسية منذ عقدين صخباً معرفياً مجاله المواضيع المتعددة والمتنوعة التي لها صلة بالاستعمار والمستعمرات وإرث الماضي القريب/ الحاضر، وهي في واقع الأمر مواضيع لها ارتباط مباشر بما يعرفه المجتمع الفرنسي من مخاض هوياتي زادته حدة الحوادث الطائرة الكبرى التي قلبت الكثير من المفاهيم المؤسسة للشخصية والهوية الفرنسيتين، من ذلك انهيار حائط برلين وتوسيع رقعة الاتحاد الأوروبي والحرب في البلقان وحوداث الحادي عشر من سبتمبر، وازدياد عدد المهاجرين المستقرين في البلاد وما تمخض عن استقرارهم طويل المدي وتجنسهم، ما جعل حضورهم وازناً، وأشد حدة، وأزمة التشغيل، وظاهرة ما يسمي "الإرهاب الإسلامي" التي استهدفت فرنسا أكثر من غيرها من الدول الغربية. وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "ظهور العلوم الاستعمارية": الظروف والمحفزات". وطرحت النقطة الثانية سؤال "من هم هؤلاء العلماء؟". وأشارت النقطة الثالثة إلى "حقول العلوم الاستعمارية وخطابها ومناهجها". وتحدثت النقطة الرابعة عن "التاريخ الاستعماري". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن من الشطط العلمي والمنهجي الانسياق كلياً وراء مقولات إدوارد سعيد المنددة بالمعرفة الاستعمارية، وعدها مجرد تعبير "جمالي" للإمبريالية، وكونها أدت دور المرافق للهيمنة بغرض تسلية المجتمعات الأوروبية وإثارة إعجابها وغرائبيتها، إن الأمر أبعد من ذلك، والواقع أنه لا يمكن للمرء التشكيك في "حسن نيات" صانعي هذا الخطاب، والجزم بأن مسوغاتهم كانت مجرد تبريرات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2410-0870