المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الشمالي، سامر أنور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع170 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 151 - 160 |
رقم MD: | 851999 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان "نوبل ل: باتريك موديانو كتب عن "المجهولات" فأصبح معروفا". وأوضحت الورقة أن جائزة نوبل للآداب تثير الكثير من الأسئلة والاستفسارات عقب إعلان اسم الأديب الفائز بها في كل عام، لا سيماً عند منحها لكاتب غير معروف عالمياً، كالأديب الفرنسي "باتريك موديانو" المولود عام 1945 الذي نشر بعمر الثالثة والعشرين روايته الأولى بعنوان "ميدان النجم" ثم دخل وهو في التاسعة والستين ميدان النجوم من بابه العريض، وذلك بعد ستة وأربعين عاماً من نشر تلك الرواية. وتناولت الورقة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "الشخصيات الأنموذج في الأدب" فالروائي لا ينفصل عن شخصياته، ليس بمعني أن الشخصيات هي نفسه، بل إن الشخصيات تدل على صانعها، أما الموضوعات فتظهر سوية مشاعره وأحاسيسه، وانشغالاته الفكرية، وفي سرده ذائقته الجمالية عبر نسجه السردي. وكشفت النقطة الثانية عن "إشكاليات في التجنيس الروائي" فلولا أن "موديانو" قد نال الجائزة الأكثر شهرة في تاريخ الأدب الحديث لظلت روايته "مجهولات" هذه منسية بين ركام الروايات المطبوعة، ولكن نوبل سلطت الأضواء على كاتبها، وعلي كتبه بالنتيجة. وتمثلت النقطة الثالثة في "نساء متباعدات ولكن متشابهات". وجاءت النقطة الرابعة ب "نوبل وغرابة الأطوار". واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الأدب العربي يفتقر إلى جهات رسمية تدعمه وتقدمه إلى العالم، وهذه من الأسباب التي جعلت العرب يحظون بنوبل لمرة واحدة عام 1988 عندما نالها "نجيب محفوظ" الذي قال بوجود أدباء عرب يستحقونها قبله، وثمة أدباء عرب يستحقونها بعده بالتأكيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|