المصدر: | مجلة الفكر السياسي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | نوفل، نبيل فوزات (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س18, ع63 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 29 - 48 |
رقم MD: | 852019 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الدراسة موضوعا بعنوان التفكير بداية التنوير. وتحدثت الدراسة عن مشكلات العقل العربى. واستعرضت الدراسة صفات التفكير التنويري بالعقلانية العلمية، والنقد والقدرة على الخلق والإبداع الاستراتيجي وهي على الترتيب؛ أولا: العقلانية العلمية، ثانيا: امتلاك القدرة على الخلق "القدرة التي توصلنا إلى التفكير الخلاق، ثالثا: التفكير النقدى. وأوضحت الدراسة أن واقع التفكير النقدى في الوطن العربى يكتشف الحقيقة بأن هذا التفكير يواجه عوائق كثيره، منها: إساءة استخدام اللغة بغرض التهرب أو المواربة أو التأثير المغرض أو التضليل وما شابه، حيث الكلمات كثيرا ما تغتال القصد وتجنح بالغرض؛ لأن اللغة ذات قابلية عالية لإساءة استخدامها، ويرجع ذلك إلى مرونتها الهائلة وقوتها الإيجابية المؤثرة، وقدرتها الفائقة على إثارة مشاعر الانتماء والحنين والشفقة والتفاخر والنخوة الوطنية. وذكرت الدراسة أن التفكير الاستراتيجي هو الذي يملك القدرة على تحديد عوامل الضعف القائم في الواقع، وتجديد أساليب العمل والصيغ القادرة على تنفيذ المنطلقات الاستراتيجية في ضوء الواقع ومتغيراته. وألقت الدراسة الضوء على: القدرة على التحليل والتركيب، والواقعية المبدئية. وختاما توصلت نتائج الدراسة إلى أن تفكيرنا العربى يعاني من مشكلات عديدة باتت تهدد حاضر الأمة ومستقبلها، وقد ساهمت الكثير من العوامل في ضعفه وتشتته وتبعيته واستسلامه، وفى مقدمها القوى الإمبريالية والاستعمارية؛ مستخدمة بعض المستوطنات الفكرية والسياسية والاقتصادية والدينية بهدف شرخ الأمة واستباحتها؛ لتبقى مسلوبة الإرادة ضعيفة والسبيل هو اغتصاب العقل والتفكير؛ لذلك لم يعد أمام مفكري الأمة وقادتها المخلصين سوى النهوض، وكلمة السر في هذا النهوض هي التفكير التنويري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|