المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على ثقافة الحوار في مواجهة الظلامية الفكرية. وأوضحت الدراسة أن التحدى الثقافي الذي رمى إلى الصراعات الداخلية وإلى التقسيم كانت اللحظة السياسية الناجمة عنه ترمى إلى انتقال الناس من خطوط التضامن والالتقاء الفكرى الجاد إلى ممارسة الاستعداء وصد القيم التي تربى عليها المجتمع السورى وصولا إلى هزيمة الهوية الملتزمة بالجغرافيا الاجتماعية. وذكرت الدراسة أن المناهج الدراسية في بعض الدول العربية قد تبنى المسؤولون عنها النظريات الهدامة ولاسيما الفرعونية والشعوبية وإلى جوارها الإسلاموية التي تجندها الأنظمة السلفية بنصوص جديدة ذات دلالات مفتوحة على الإمساك بالتخلف، وتشكل قناعة عند الجيل الناشئ كى يبتعد عن ثقافة الحساسية التي تتمازج فيها الطباع بحوارها الوطني الذي يحمل تقنيات التعبير حتى في المقامات التي أسست لمناخات فكرية تضع رؤية مشتركة للتدليل على ما تعرضت إليه المجتمعات العربية في ماضيها البعيد. وأكدت الدراسة على أن النمو الديمغرافى بسرديات اللغة الوهابية الساخنة في محاكاة الواقع السورى قد تمت قراءته بخبرات كبار المحللين في العالم. وختاما أظهرت الدراسة أن محاولات الساسة الذين امتلكوا الإرث السلفى المتخلف وزعموا أنهم يمارسون الحرية وديمقراطية الحوار مع أبناء مجتمعاتهم قد أنتجت ما يسمى (بثورة الجنس) عند الجيل الشاب من الفقراء والمعوزين، وقد أضعفت هذه الثورة مشاعرهم تجاه القضايا الإنسانية، وجندوا لارتكاب الجرائم عبر ثقافة المناهج الإسلاموية التي اشتغل عليها الوهابيون بطريقتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|