المصدر: | مجلة الفكر السياسي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س18, ع63 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 125 - 142 |
رقم MD: | 852037 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على التبعية تعدد الحقول والأشكال والمخارج. وتحدث البحث عن أن مشهدية التدمير في بلادنا العربية أصبحت مرعبة في ظل معايير التبعية التي تؤكدها حقيقة أن الفوائد من هذا التدمير لن تكون إلا لمصلحة أعداء العرب ومغتصبي حقوقهم في فلسطين، ولزيادة رضوخهم واستتباعهم للغرب ومخططاته القديمة والحديثة، وأدواره الفاجرة. كما استعرض أن التبعية مرض عضال قد تجلبه الحروب وحالات الضعف، الحضاري، والخروج منها وإعادة بناء الشخصية الحضارية المستقلة يكون عبر التحصين ومنع الإخضاع وذلك عبر مناهج ثقافية من بين الخيارات والمناهج الأخرى، أي تقوية روح الأمة وعنفوانها وإرادتها، وبذلك تبدو السيوف والرماح، والمدافع والطائرات، والضغوط والحصار، أدوات فاشلة في صنع التبعية، وهذه لا تكون قوية راسخة حين تواجهها ثقافة قوية، فهي قبل كل شيء تبعية الوعي، وبناء الوعي المتين عبر الثقافية الممتدة وقدرة العقلانية على تمكين الإرادة هما الملاذ الناجع. وناقش البحث أن التبعية الصغرى قد تحصل في ميدان السياسة أو الاقتصاد، وهذه خاضعة لمنطق التغيير السريع حين يجد المجتمع التابع القوة لإقامة نظم اقتصادية جديدة أو اتباع سياسات مستقلة، فيبدو التحول من نظام اقتصادي إلى آخر لا يحتاج مخاضات طويلة، كذلك التحول مثلاً إلى نظام ديمقراطي بديلاً لنظام استبدادي قد يحصل بنتيجة حراك سريع. وأوضح أن التبعية للغرب تشمل أغلب الشعوب بالمعني الحضاري الحديث المسلح بالعلوم والتكنولوجيا، فقد علم الغرب على تطوير وتمكينها، بالتالي استثمارها سواء أكانت في يده أم بأيدي الآخرين، حيث لا بديل لها، والتكنولوجيا مؤشر الحضارة الغربية الحديثة ومؤشر سيادة ثقافة منتجيها أو مطوريها/ فهي مثل السرطان أو الإيدز من حيث تمكنها وضعف القدرة على الخلاص منها. وكشف البحث عن أن الإقدام على تصحيح خلل ما في أي مجال من مجالات الحياة يقتضي أولاً الإقرار بوجود هذا الخلل، وإلا سيكون الكلام عبثياً. واختتم البحث موضحاً أن التبعية تنتهي عندما ينتهي الإلحاق بالآخر تحت ظن أو أمل الحماية أو تحقيق المكانة والفائدة، سواء كان ذلك للأنظمة في السياسة أم للأفراد في المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|