المستخلص: |
تهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على تجربة متميزة لتأهيل الشباب المسلمين وتمكينهم من محاربة الفقر والتخلف والعطالة، وتم اختيار مركز التنمية البشرية بمدينة إداه بولاية كوغى في نيجيريا نموذجا لأهمية المنطقة في إقليم الحزام الأوسط النيجيري الذي لم يحسم الصراع عليه بين الإسلام والمسيحية، فالمنطقة لم يتمكن فيها الإسلام كل التمكن حين داهمتها جحافل التنصير التي جعلت من وسائلها تقديم التعليم المجاني والرعاية الصحية وإنشاء مراكز التأهيل الحرفي. فقامت وكالة العالم الثالث للإغاثة، وهي مؤسسة خيرية نيجيرية إسلامية لها عضوية انتساب في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بفتح مركز التنمية البشرية هذا لتقديم فرصة التدريب المنزلي الذي فيه تدريب حرفي لصناعة الصابون وكريمات البشرة والديكور، بالإضافة إلى أنشطة أخرى للجنسين كتعليم الكمبيوتر والسكرتارية، كل هذا مع أنشطة مصاحبة في حفظ القرآن الكريم وتجويده والحديث الشريف والفقه والصحة المنزلية.
|