المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة تقاطع الخطاب الروائي والخطاب التاريخي عند نقاطـ، أهمها الذاكرة الإجناسية والمظهر السردي، وان كانا يفترقان عند علمية الخطاب التاريخي، نقاط الالتقاط هذه هي التي يسرت اشتغال الرواية على التاريخ في مختلف المراحل التي مرت بها انطلاقا من مراحلها التأسيسية الأولى حين جعلت من المادة التاريخية مادة سردية، كما هو الحال ونصوص سليم البستاني وجورجي زيدان، وحتى حركة الرواية الحديثة حيث تعددت أوجه استثمار الخطاب التاريخي، لتتباين العلاقة بين الرواية والتاريخ تبعا لمدى اعتماد التاريخ، فما بين طريقة الإضافة واخيلة التاريخي وأرخنه الخيالي، تختلف نوعية العلاقة التي تربط الرواية بالتاريخ، لتبقي جميعها أعمالا تجنس على أنها رواية، على الرغم من إثبات تعريف للرواية التاريخية فان الروائيين يرفضون تجنيس رواياتهم على أنها كذلك- رواية تاريخية- مما يطرح إشكالية تجنيس هذه النصوص وإشكاليه الأنواع السردية تحديدا في ظل هذه العلاقة بين ما هو روائي وتاريخي.
Novelist discourse and historical discourse intersects at several points, the most important of them may be Genres memory and narrative appearance, although they were separated at the scientific aspect of historical discourse. These are the points of convergence that facilitated the functioning of the novel on the history in its various stages, through the first foundational stages while used history as narrative material, we can cite the texts of Salim Alboustani and Georgy Zeidan, until the movement of the modern novel, where there were many aspects of investment of the historical discourse, that vary the relationship between the novel and the history on the extent of employment of history, that ranging from
|