ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أمام مرآة الذات أو صدمة الاكتشاف: قراءة فى رواية ساعى بريد نيرودا لأنطونيو سكارمينا

المصدر: مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: درعاوي، منيرة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع104
محكمة: لا
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 20 - 23
ISSN: 0330-8200
رقم MD: 852875
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "أمام مرآة الذات أو صدمة الاكتشاف قراءة في رواية (ساعي بريد نيرودا)، لأنطونيو سكارمينا". وذكر المقال أن "نيرودا" كان وقتها يعايش بتماه تام، تواتر الأحداث في بلده، بشكل تصاعدي متسارع، فإذا هو يتلقى خبر ترشيح حزبه له لرئاسة التشيلي، وإذا لجنة نوبل ترشحه لنيل جائزتها للآداب، وإذا هو أيضا يصبح وسيلة شاب فقير بائس للولوج إلى قلب حبيبته وللزواج منها، برغم ممانعة أمها الكبيرة لتلك العلاقة. وتحدث عن أن أحداث الرواية تتواتر وفى كل مرحلة تبرز الأحداث بطلاً جديداً للمرحلة وإذا المتن الحكائي يعرفنا على الأرملة "غونثالث" والدة "بياتريث" التي تصر على مقابلة "نيرودا" لتشكو إليه ساعي بريده الذي أغوي ابنتها باستعاراته فلم تلق بالا إلى عوزه وفقره:" أنه رجل رأسماله الوحيد الفطور التي بين أصبع قدميه كثيرتي الحركة، ولكن إذا كانت قدماه تعجان بالميكروبات فإن لفمه طزاجة خسة وهو فم ماكر مثل طحالب الماء. وكشف المقال عن أن طريق الشاب يستمر في رسم تفاصيلها اذ يصبح زوجاً ثم أباً وقد اكتسبت هذه المرحلة أهمية كبيرة إذا ارتبطت حصول "بابلو نيرودا" على جائزة نوبل للآداب، وقد جعل سكارمينا من لقاء الزوجين ليلة الاحتفال بالمناسبة مشهداً سينمائياً بتفصيلات دقيقة، اجتمعت فيها الأضواء والأصوات، راسمة أفقاً جديداً ليس لساعي البريد فقط وأنما لدولة التشيلي كلها. واختتم المقال مشيراً إلى تغيب طريق "ماريو خيمينيث" وتشتد ارتدادات الصدمة في ذهن القارئ، ومن بين صدوع الأمكنة وشروخ الذاكرة والتباس الأزمنة، ويقفز إلى الذهن مشهد طريق هاربة وخطي تضرب في الخلاء على غير هدي بدون أن تدري أن غدوها ورواحها قد يرسمان هنا أو هناك طريقاً جديدة وأرصفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0330-8200