ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









قلب الشعر وأجنحة النسر أو فلسفة القوة فى شعر أبى القاسم الشابى

المصدر: مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: بوقرة، محمد الهادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع104
محكمة: لا
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 44 - 56
ISSN: 0330-8200
رقم MD: 852889
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على قلب الشعر وأجنحة النسر أو فلسفة القوة في شعر أبي القاسم الشابي. أوضح المقال أن الشاعر الفذ أبو القاسم الشابي عاش رغم قصر عمره 25 سنة مواقف التزمها عن وعي عميق بأهمية قضايا الإنسان والعصر وعاشها بإحساس مرهف وشعور جياش حتى علت صرخته وترددت أصداؤها في تونس وفي كل البلاد العربية. وبين المقال أن الشابي ولد في أسرة ميسورة لأب مثقف أكمل تعليمه الزيتوني بتونس ثم انتقل إلى مصر حيث تلقى جانباً هاماً من ثقافته في فقه القضاء وفي الأدب العربي، وقد نشأ الشابي ضعيف البنية ثم أنه سرعان ما أصيب بداء القلب. وأظهر المقال أن نفسية الشابي تأثرت بمرضه فبدأ من خلال قصائده ومذكراته ينظر إلى الحياة من خارجها وهو بعد فيها. وأشار المقال إلى أن الشابي قد ثار على الشعر العربي وكتب وألقى محاضرته "الخيال الشعري عند العرب" وهو متأثر فيها بدعوات جبران وبكتاب "الغربال" لنعيمة وبطة حسين في كتابه "في الشعر الجاهلي" وبرؤية مدرسة الديوان للعملية الإبداعية الشعرية خاصة فيما أكده العقاد من ضرورة صدور الأثر الشعري عن وجدان وحي وعاطفة جياشة صادقة. وأظهر المقال أن الشابي تهيأت له أوضاع بيئية خاصة وعامة عائلية ووطنية وعربية إلى جانب أوضاعه الصحية التي أجبرته على الانطواء على ذاته وأن يكون في حوار موصول مع قلبه. وأوضح المقال أن الشابي قد حول كل أسباب ومظاهر الضعف إلى مصادر قوة كامنة في صميم قلب الحياة من منطلق عقيدته وتكوينه الفكري وثقافته الأدبية، فهو الذي يرى أن الموت انصهار في الوجود يجعل الأموات أكثر حضوراً وأكثر حياة. واختتم المقال مشيراً إلى أن الشابي لم يكن فريد عصره في البوح بالألم والجهر بالأحزان بل كانت أصداء الحزن وآثار الخيبة والخذلان تتجاوب ما بين مشرق الوطن العربي ومغربه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0330-8200

عناصر مشابهة