المستخلص: |
هل يجوز للمحاصرين الاجتهاد في الجرح والتعديل؟" كان جواب هذا السؤال المهم والحساس والمسكوت عنه هو المدار والشغل الشاغل لهذه الدراسة المركزة؛ حيث إن السائد المكتسح، من قديم، هو منع ذلك. وقد قامت هذه الدراسة، في "خسارة وجرأة علمية" وفي أصالة معرفية بمناقشة هذا الموقف السائد المكتسح، من جذوره، وأعادت التأصيل والتجذير للمسألة مرة أخرى، وذلك من خلال الاعتماد: علي منهج إنتاج المعرفة وذلك: - بالتأسيس علي البراهين العقلة - وبالانطلاق من المعطيات الواقعية والعملية. وباستخدام وتوظيف واستثمار وتشغيل والبناء علي "الاستقراء" و"التحليل و "الاستنباط" و"المناقشة" - وبالبناء علي والانطلاق من المشتركات العقلية والمعرفية - مع الاستفادة - مما يمكن الاستفادة منه- من التراث والنتاج المعرفي الحديثي الرجالي، قديمة وحديثه. علي تنوع هذا التراث والنتاج واختلاف اتجاهاته. - لا علي منهج "استهلاك واجترار القائم من المعرفة"، وذلك: لأننا لا نجيز لأنفسنا أن ندور في فلك ما هو قائم أو سائد قديما أو حديثا؛ تقديسا له، أو إيمانا - مبطنا أو خفياً أو كامنا - بكونه المرجعية والسقف الذي لا يجوز تجاوزه ولا تخطيه.
|