ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







٢٦ مارس ٢٠١٥ أفتح عيني وأتذكر البداية

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: المقطري، بشرى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 18 - 20
رقم MD: 853120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على تاريخ 26 مارس 2015. فتروي الروائية والصحافية اليمنية بُشري المقطري أحداث ذلك اليوم بالتفصيل حيث كانت الكهرباء مقطوعة والظلام حالك في شقتها ولا يظهر إلا نور خافت من القمر يتسلل من نافذة غرفة المكتب حيث جلست هي وزوجها حول المنضدة متحلقين حول فنجان قهوة يشتمون رائحة حرب وشيكة الحدوث وفى أثناء نقاشهم تم سماع دوي انفجار حيث بدأت الحرب فجأة دون مقدمات ثم تعاظمت الانفجارات وهزت المدينة في ذلك الليل القديم وتصاعدت النيران في أماكن متفرقة من صنعاء وكان نتيجة كل ذلك قصف مطار صنعاء وعدن وتعز والحديدة ومصنع الألبان ومعسكر دفاع في الحديدة وغيرها من الخسائر. وأشار المقال إلى جماعات الرب وأنصار الإله التي لا تعرف سوي منطق القتل والكراهية حتى لو حرقوا كل اليمنيين من أجل سمو العقيدة المخادعة وأوهام السيادة الوطنية التي باعوها أولاً بأول، كما أنه لم يقاوم الحوثيون وقوات صالح غارات التحالف ولم يفكروا في إيقاف حروبهم على اليمنيين لتجنب العدوان بل استمروا في وحشيتهم في كل شوارع مدينة عدن وأزقاتها، كما أشار إلى نتائج الحرب الداخلية المستعمرة لكل جبهات الوطن فكل من التحالف العربي والحوثي وصالح يحرقون ما تبقي من سفن النجاة في حين يقف غالبية اليمنيين رافضين التدخل السعودي والإيراني وأن يصبح وطنهم ساحة لصراع دولي. وأوضح المقال موقف اليمنيين من تلك الحرب فهم يراوغون الهلاك فقط برغبتهم الأصلية في النجاة من الموت فلا مكان يليق بحزنهم وجوعهم لكنهم كعادتهم في معاندة مع الحياة ينزحون من جديد فيبدون رحلتهم في التيه بعدما دكت منازلهم جراء القصف الجوي فقد نزح الجميع من بيوتهم تاركين كل شيء خلفهم الذكريات والوهم والأمان وبقي الوطن اليمني مقبرة متجددة لأبنائه الطيبين من مات منهم ومن ينتظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة