المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | تشومسكي، نوام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 60 - 67 |
رقم MD: | 853282 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الاتفاق النووي الإيراني "أسئلة غير مطروحة". أشارت الدراسة إلى أن هناك ثمة ارتياح وتفاؤل كبيران حول أرجاء العالم بشأن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا بين إيران ودول 5+1 (الدول الخمس المتمتعة بحق الفيتو في مجلس الأمن إلى جانب ألماني)، ومع ذلك ثمة استثناءات بارزة لهذه الحماسة السائدة: الولايات المتحدة وحليفتاها الأقرب في المنطقة، إسرائيل والعربية السعودية، إحدى هذه النتائج هي أن الشركات الأمريكية التي سيطر عليها الغم، ستمنع من المشاركة في طهران مع مثيلاتها الأوروبيات. وأوضحت الدراسة أن وجود منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط هو بمثابة طريقة مباشرة لمواجهة أي خطر مزعوم، قد تشكله إيران، وثمة قدر كبير آخر على المحك بفعل تخريب واشنطن المتكرر للجهود، لحماية زبونها الإسرائيلي. وبينت الدراسة أنه لا يؤمن أي محلل جدي بأن إيران ستستخدم أو تهدد باستخدام سلاح نووي لو كانت تمتلك واحداً إذ ستواجه دماراً مباشراً، ومع ذلك ثمة قلق فعلي بأن يسقط السلاح النووي في أيدي الجهاديين-لا من إيران، حيث التهديد ضئيل جداً، بل من باكستان حليفة الولايات المتحدة، حيث يكون التهديد حقيقياً جداً. وأظهرت الدراسة أنه بلا شك تشكل الحكومة الإيرانية تهديداً لشعبها، بالرغم أنها للأسف لا تحطم الأرقام القياسية في هذا المجال، ولا تصل إلى مستوى الحلفاء المقربين، لكن ليس محور قلق الولايات المتحدة، أو إسرائيل والعربية السعودية بكل تأكيد. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن إيران لا تشكل أي تهديد عسكري، وإن مبادئها الاستراتيجية دفاعية، وبرامجها النووية (حيث ليس ثمة جهود تبذل لتصنيع القنابل، على حد علم الاستخبارات) "جزء جوهري من استراتيجيتها الردعية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|