المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | حيدري، مريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 192 - 196 |
رقم MD: | 853340 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على" فروغ فرخ زاد شاعرة ترويض الأحاسيس". وذكر المقال أن فروغ احتلت مكانة كبيرة في الشعر الإيراني المعاصر، بنبرتها الشعرية الفريدة، وصوتها الإنساني العميق الذي يتحدث بصدق وشفافية عن أدق ما كانت تشعر به الشاعرة وتراه من حولها في العالم. كما بين أن عند دراستنا لشعر فروغ نجد أنها شاعرة مستقلة استخدمت وعيها وذكائها وذاتها الشاعرة لتسير في طريق الحرية والخلود كما أي شاعرة عظيمة وشاعر عظيم، وبشعرها المتقدم في الرؤية والإيقاع، بات اسمها يتصدر قائمة رواد الشعر الفارسي الحديث إلى جانب نيما يويج، وأحمد شاملو، ومهدي أخوان. واستعرض المقال نبذة مختصرة عن الشاعرة فروغ فرخ. كما بين أننا نري في ديوانيها الأخرين أن نصها أصبح مؤثراً أكثر من كونه متأثراً. كما ذكر أن من أهم ما أثر في تجربة فروغ الشعرية كانت التوراة والسينما، فنلاحظ تأثير التوراة في لغتها الشعرية والمفاهيم التي دخلت شعرها في المرحلة الثانية، لا سيما المفاهيم الكونية، أما السينما فيظهر تأثيرها في الصور وكيفية تطرق فروغ لأفكارها وتطلعاتها ومنظارها للحياة. واختتم المقال موضحاً أن فروغ لها في حقل السينما أيضاً، فقد قامت بإخراج الفيلم الوثائقي " البيت أسود" الذي اعتبر من أهم الأفلام الوثائقية الإيرانية، وتحدث عن حياة المجذومين في بيت خصص لهم، وقد حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم في مهرجان " أوبير هاوزن" في ألمانيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|