ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لشبوا و"الفادو" واليسار

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: كريشاتي، سينثيا (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 16 - 20
رقم MD: 853364
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على لشبوا والفادو واليسار. فيحدث سينثيا كريشاني أحد الجامعين في لبنان القارئ عن مدينة لشبونة حيث أنه مع بداية الثمانينيات من القرن العشرين أطلق البنك الدولي مخططاً لإعادة تأهيل الزراعة في المناطق الشمالية بالبرتغال والتي تعتبر الأكثر فقراً في أوروبا واقتضت الخطة منح المزارعين المهتمين بالزراعة نوع معين من العنب قروضاً بفوائد مخفضة وتشجيعهم على زرع كروم جديدة متطورة وممكنة وكان هدف البنك الدولي في ذلك زيادة حجم قطاع الخدمات في الاقتصاد البرتغالي. وأشار المقال إلى الفادو وهي الموسيقي البرتغالية العاطفية والصادرة من القلب وتُعد للكثيرين التعبير الاسمي عن السوداد أو الحزن أو الشعور الكبير بالكأبة والنوستالجيا والتوق لشخص أو شيء قديم ولن يعود ويقول سكان لشبونة إن السوداد خاصة بالروح البرتغالية وتمنحهم مشاعر فرح وحزن في الوقت عينه ولا يمكن ترجمتها أو التعبير عنها في أي لغة أخري، وكذلك أشار إلى أنه في يناير من العام 1934 أي بعد أشهر من نشر الدولة الجديدة دعا الشيوعيون والأناركيون والاتحادات العمالية اليسارية والنقابات في لشبونة إلى إضراب عام فإنه على مدي الأربعين سنة التالية تعرضوا لأبشع وأقسي أنواع القمع والاعتقال التعسفي والمحاكمات العسكرية حيث استجوبوا وهُددوا وعًذبوا وأهينوا وتعرضوا للصدمات الكهربائية والضرب وحرموا من النوم لليال طويلة. ثم أوضح المقال أنه بالرغم من القمع لم يستسلم الناس فاستمر الفلاحون والعمال والطلاب والنساء والمثقفون في مقاومة استبداد النظام ومحاربة الاستغلال الذي تمارسه الرأسمالية في البلاد والمستعمرات إلى أن جاءت ثورة القرنفل في عام 1974 لتصبح تتويجاً لكل نضالاتهم ومنذ عام 2008 وجد أن هناك عودة لليسار في البرتغال لكن شياطينه اليوم من نوع آخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021