ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غرافيتي الشعراء

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: الحجيري، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 124 - 134
رقم MD: 853463
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى الكشف عن غرافيتي الشعراء. وتناول المقال أن في العالم العربي، قلة من الشعراء العرب والأجانب، استخدمت عبارات من قصائدهم لتكون فكرة لعمل غرافيتي أو طبعة "ستنسل"(زنكو) على جدران بعض المدن والبلدات والمخيمات. وتحدث المقال عن صلاح جاهين: أحلام الملايين وأفراحهم بحيث تبدو قصائده الأقرب إلى وجدان المصريين، فهو وحده من استطاع أن يترجم مشاعر ملايين المصريين وأحلامهن وأفراحهم كلمات حية متوثبة مليئة بالدفء والزهو والنشوة، ويتجلى حضوره في الأعمال الغرافيتية سواء تلك التي كتبت في الغرف الخاصة أو شوارع الثورة. كما عرض "محمود درويش" الأكثر حضوراً في الغرافيتي الشعري لأسباب مختلفة ومتعددة، سياسية ورمزية وثقافية وأيديولوجية، فعدا حضور صورته كغرافيتي، يراوح انتقاء الغرافيتيين من شعره وفق مزاجيات مختلفة، بين من لديهم ذائقة شعرية ذاتية ومن تأسرهم الكليشيهات والعبارات الطنانة، كما كان لتوظيف شعر "درويش" في الغرافيتي نكهة خاصة مختلفة ربما بسبب كثيرة الاختيارات وتنوعها، إذ تحولت بعض كلماته مثل"صامدون" "وحاصر حصارك" و"أحن إلى خبز أمي" كليشيهات بسبب استعمالها السياسي والحزبي والثوري. واختتم المقال مشيراً إلى أن "غسان كنفاني" الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي يعتبر الأكثر حضوراً في رسوم الغرافيتي من بين الأدباء العرب خصوصاً في المخيمات الفلسطينية، وبذلك فإن هذه الرسوم القليلة والمتنوعة، أصبحت معالم سياحية وثقافية في مناطق بيروت وغيرها، وتستقطب العديد من المهتمين والمثقفين وبعضها أزيل بسبب التحولات السياسية والميدانية، فهي لغة المدينة الجميلة والقابل للتحول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة