ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمارة والحداثة

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: السراج، محمد حسان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 24 - 30
رقم MD: 853558
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على العمارة والحداثة. وأوضحت الدراسة أن الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة والأموية والعباسية أهتمت بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية؛ فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح، فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة؛ فالإسلام دين عالمي يحض على طلب العلم وعمارة الأرض لتنهض أممه وشعوبه، وتنوعت مجالات الفنون والعلوم والعمارة طالما لا تخرج عن نطاق القواعد الإسلامية؛ لأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام، وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع على بلاد الغرب وطرقت أبوابه، وهذه البوابة تبرز إسهامات المسلمين في مجالات الحياة الإنسانية والاجتماعية والبيئية، خلال تاريخهم الطويل، وعصورهم المتلاحقة. وأظهرت الدراسة أن التجارب الصغيرة التي يقوم بها الناس والمبادرات التي يصنعها الفنانون والمعماريون هي التي تحدث التغيير على مستوى "اصلاح المدينة" والبيئة العمرانية. وختاما توصلت الدراسة إلى أن التحول الكبير في المفاهيم من العمارة الإنسانية إلى عمارة الربح والخسارة جعلت من المدن أشبه بالبورصة فتراجع مفهوم العدالة الاجتماعية في مقابل تراكم الثروات والأثرة الاجتماعية نتيجة لرسملة المدينة وتحولها إلى سلعة تباع وتشترى. كما أكدت الدراسة على أن العمارة العادلة مثل المدينة الفاضلة هي مجرد سراب نلاحقه ولا نستطيع الوصول إليه؛ لأن كل إنسان لديه أثره مدهشه لنفسه لا يمكن أن تنافسها رغبته في خدمة الناس والمجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018