المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الفقيه، الشريف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع515 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 50 - 51 |
رقم MD: | 853632 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال صناعة الإعراب. فتركز الصناعة النحوية على مسألة المزاولة والتدريب والتكرار أما السليقة فهي امتلاك قوانين اللغة من قواعد نحوية وصرفية لكن دون القدرة على تطبيق ذلك في الكلام أما الملكة فهي أن يستخدم المتعلم المحفوظ والمفهوم، وقد كان العرب ينطقون اللغة سجية دون حاجة إلى قوانين أو قواعد تحكم نطقها غير أن تلك السليقة لم تعمّر طويلا بعد أن اختلط العرب بالعجم فاستشعر العلماءُ وولاة الأمور خطرا يهدّد لغة العرب وترجمان الشرع فأوجدوا قوانين استقروها من واقع اللغة فدوّنوها وشارك في صياغتها علماء أفذاذ أمثال أبي الأسود الدؤلي. وأشار المقال إلى أسباب نشأة النحو ومنها الحفاظ على سلامة اللغة وخاصة عند تلاوة القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ اللذين هما أفصح مصادر اللغة وانتشار ظاهرة اللحن، وأشار أيضاً إلى أهمية الإعراب والتي تتجلي في أنه أبرز سمات لغة العرب وأهم خصائصها فبه يُميز الخطأ والصواب وتتميز المعاني ويوقف على أغراض المتكلمين ولولاه ما مُيز الفاعل من المفعول. ثم أوضح المقال أهداف الإعراب ومنها التمكن من معرفة إعراب القرآن التي هي السبيل التي يتوصل بها إلى معاني القرآن ومختلف أوجه إعرابه، والقدرة على المشاركة في مجال التفسير، كما أن دراسة النحو من أعلى العلوم رتبة وأولاها في التعليم والترتيب، وأيضاً أن أفضل حملة القرآن رتبة من كان عالماً بوجوه الإعراب لأن ذلك يعين على ضبط أوجه القراءات وفهم اسرارها ومعرفة صحيحها من سقيمها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|