ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صناعة الإعراب "4": أمور يلزم المعرب التقيد بها

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الفقيه، الشريف (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع518
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: فبراير
الصفحات: 58 - 61
رقم MD: 878873
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على صناعة الإعراب، والأمور التي يلزم المعرب التقيد بها. وبدء المقال طارحاً سؤال ينص على هل نعرب لنفهم أم نفهم لنعرب. وتم الإجابة عليه بإن النحاة الأوائل تفطنوا لهذه العلاقة القائمة بين الألفاظ والمعاني، فهذا سيبويه أو النحاة الذين ألفوا في النحو، وقد أودع في كتابه عبارات كثيرة وتعليلات نحوية مردها إلى المعنى، ولم يخل باب من كتابه من ربط الإعراب بالمعنى. كما بين المقال أن ابن جنى تحدث في موضع أخر عن مسألة تقدير الإعراب وتفسير المعنى، ويرى أن السبيل إلى الخروج منها أن يكون تقدير الإعراب على ما يقتضيه المعنى حتى لا يتعارض الأمران فيلتبس على المعرب أيهما الأولى في التقديم. ثم استعرض المقال الأغلاط التي يمكن أن يقع فيها المعرب، حسب ما ذهب إليه ابن هشام، والتي تتمثل في (الغلط الناجم عن سوء فهم المعنى، وأن يبني المعرب على ظاهرة اللفظ ولا ينظر في موجب المعنى، وأن يراعي المعرب معنى صحيحاً ولا ينظر في صحته في الصناعة). وأن من الأوهام التي يقع فيها المعرب اعتبار ظاهرة اللفظ دون النظر إلى لازم المعنى فيقع في الخطأ، ومن الأوهام أيضاً التي توقع المعرب في اللبس وقوفه عند مألوف الإعراب، حيث يعرب اللفظ استناداً إلى ما وضع له في اللغة بينما المعنى والسياق يصرفه إلى معنى آخر يليق باسم الجلالة. وأخيراً قد يأتي الوهم من جهة تداخل المعاني وتشابه الجمل فيظن المعرب تعلق المعمول بأقرب العاملين إليه، لذا يلزم الحذر والتدقيق في المعنى قبل إصدار الحكم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة