ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحب بين النبي صلى الله عليه وسلم وأمته

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الكبيسي، عمر شاكر (مؤلف)
المجلد/العدد: س43, ع516
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 45 - 47
رقم MD: 853656
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى بيان الحب بين النبي صلي الله عليه وسلم وأمته، حيث امتلأت شخصية النبي صلي الله عليه وسلم بمظاهر الحب في علاقاته الاجتماعية مع أمته فكان فياضاً بالحنان والرحمة والشوق لأمته سواء من شاهده من أصحابه، أو من لم ينل شرف لقياه من بعد، وقد تجلى ذلك الحب على لسانه وفي تصرفاته مع أصحابه وما جاد به من حنين وشوق لرؤية المؤمنين من أمته، وقد بادل الأصحاب من أمته نبيهم حبا بحب وشوقاً بشوق. وأوضح المقال أن الرسول صلي الله عليه وسلم مفعماً بالحب لأمته وأصحابه، وكثيراً ما كان يفصح عن حبه وأشواقه لأصحابه، وقد أعرب عن حبه لأبي بكر قال "لو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً" متفق عليه. وأكد المقال على أن فلسفة الحب عند رسول الله صلي الله عليه وسلم مع أصحابه ليس من قبيل الكلام الجميل بل هي محبة ذات منح ومنافع، وقد أفصح عن حبه لمعاذ بن جبل وأتبع إعلانه للحب بوصية بالغة. وأشار المقال إلى أن أصحاب رسول الله لم يكونوا بمنأى عن ذلك الحب فقد عقلوه واستودعوه قلوبهم وكان حبهم لرسول الله صلي الله عليه وسلم من عجائب ما تحدثت به كتب التاريخ أو سطرته السير سواء كان ذلك في السلم أو الحرب أو في الحل والترحال، بما أدهش العقلاء من الأعداء قبل الأصدقاء. وبين المقال أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان واسع الأفق عظيم الود لأمته، فلم يكن حبه مقصوراً على المعاينة والمشاهدة، بل كان حبه شاملاً لكل من تبعه وآمن به. واختتم المقال بالتأكيد على إن حب النبي صلي الله عليه وسلم فطرة سليمة تدل على طهارة القلب وبراءة الروح ومن تغلب حب الغريزة عنده على حب رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقد ظلم نفسه وأرهق جوارحه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة