ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثورة الإعلام الجديد ورهانات الاستخدام الرشيد في تربية وتنشئة الأطفال: من حتمية المواجهة إلى حتمية الملائمة

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: عواج، سامية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aouadj, Samia
المجلد/العدد: س23, ع93
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: خريف
الصفحات: 38 - 55
رقم MD: 853686
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

110

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن ثورة الإعلام الجديد ورهانات الاستخدام الرشيد في تربية وتنشئة الأطفال من حتمية الملائمة. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن ماهية الإعلام الجديد، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، والمطلب الثاني: تأرجح الأطفال بين شبكات التواصل الاجتماعي. كما تضمن المحور الثاني تعريف التنشئة الاجتماعية، فهو العملية التي يتم من خلالها التوفيق بين دوافع الفرد ورغباته الخاصة وبين مطالب واهتمامات الآخرين، والتي تكون متمثلة في البناء الثقافي الذي يعيش فيه الفرد، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: أهمية التنشئة الاجتماعية بالنسبة للفرد والمجتمع، والمطلب الثاني: العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية. أما المحور الثالث خصص لمعرفة تعريف الأسرة، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: وظائف الأسرة، والمطلب الثاني: الأسرة والتنشئة الاجتماعية. وكشف المحور الرابع عن آليات الاحتواء والانتقال من المواجهة إلى الملاءمة، وقسم هذا المحور إلى سبعة مطالب، وهما: المطلب الأول: مفهوم التربية الإعلامية، والمطلب الثاني: المعايير التي تقوم عليها التربية الإعلامية، والمطلب الثالث: أهداف التربية الإعلامية، والمطلب الرابع: دوافع التربية الإعلامية، والمطلب الخامس: مسؤولية الأسرة في دعم التربية الإعلامية، والمطلب السادس: التحديات التي تعوق الأسرة في تحملها للمسؤولية، والمطلب السابع: استراتيجيات دعم التربية الإعلامية داخل الأسرة. واختتم البحث بالإشارة إلى إن التربية العملية والفعلية هي التي تحول الأطفال إلى أفراد ناشطين ومواطنين صالحين، يمتلكون القيم والمهارات والأساليب التي تمكنهم من التكيف والملائمة مع بيئتهم الاجتماعية، مهما تعرضت البني التحتية لأي تغيرات. لذلك أوصى البحث بضرورة على الأسرة المطالبة بمسؤوليات أكثر نظرا ًلما يشهده العالم من تغيرات راديكالية في مفاهيم المكان والزمان والفضاء الاجتماعي، تستلزم عليها التنشئة السليمة والتربية المؤسسة على هذا الواقع، يقصد بذلك كيفية التعامل مع مستحدثات العصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018