المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | ميلود، العربي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س23, ع93 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 102 - 110 |
رقم MD: | 853700 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف الملف إلى التعرف على أبعاد ودلالات الغيرية كرهان لتأسيس الإنسان. اشتمل الملف على ثلاثة محاور جوهرية. المحور الأول قدم مقاربة في مفهوم الغيرية، فالغيرية تأخذ معنى الخير والفضيلة وتغليب مصلحة الآخر كهدف أخلاقي سامّ، وهذا ما عبر عنه كونت بمبدأ " العيش لأجل الغير". والمحور الثاني عرف الآخر والغير، حيث وجد بعض التمييز بين المفهومين، حيث يتخذ مفهوم الآخر معني أوسع عن الغير؛ إذ إنه يعني كل ما هو مختلف عن الذات والموضوع، وكل ما هو مختلف بين مستويات الأشياء. والمحور الثالث تضمن مفهوم الغيرية من براديغم الوجود إلى براديغم الوعي، حيث عرف أرسطو الإنسان انطلاقا ًمن خاصية جوهرية تقع في مكان خارج حدود الذات، فنعته بالحيوان المدني، أي يمكن التعرف عليه من خلال نظرائه المشاركين له في هذا الوجود، وهنا سيمثل براديغم الوجود مدخلاً ضروريا ًلتحديد شتي أشكال الغيرية، مع اضمحلال تام للمسافة القائمة بين الأنا والآخر. واختتم الملف بالإشارة إلى استعمال العقل حسب كانط يخضع لمعيارين، الأول عمومي ويتوجب جعله حراً وتخليصه من كل القيود، والشكل الثاني خاص يمكن الحد منه، بما تقتضيه المصلحة العامة فتفرض على الفرد الخضوع والطاعة لأوامرها كونه عضواً في المجتمع عليه أن يلتزم بقوانينه، وفى هذا السياق يقول كانط:" ينبغي أن يكون الاستعمال العام لعقل حراً على الدوام، لأنه الوحيد القادر على نشر الأنوار بين الناس، بينما يمكن أن يحد الاستعمال الخاص، دون أن يمنع ذلك تقدم الأنوار بشكل ملموس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|