ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعليل العدول في الخطاب التفسيري: جهود البيضاوي في سورة الفاتحة نموذجا

المصدر: مجلة اللسانيات وتحليل الخطاب
الناشر: محمد اسماعيلي علوى
المؤلف الرئيسي: سليماني، مولاي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 123 - 136
ISSN: 2422-0124
رقم MD: 853774
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على تعليل العدول في الخطاب التفسير: جهود البيضاوي في سورة الفاتحة نموذجاً. وتناولت الدراسة عدة محاور رئيسية وهي، المحور الأول: تعليل البيضاوي للعدول وبيانه القصد منه: فمعلوم أن العدول يقع في النحو والبلاغة، وليس يختص بأحدهما فقط، والتفسير يقوم عليهما وعلى باقي الصناعات العربية، وبعد قراءة لما تيسر من تفسير البيضاوي تبدي لنا اهتمامه بما وقع في أساليب القرآن الكريم من المؤشرات العدولية، حيث ظهر جهده طالع القرن في تعليلها. المحور الثاني: تطويع اللفظ لتوليد معان إضافية: ومن طرق تسخير اللفظ لتوليد معان أخري نجد:" التعريف". المحور الثالث: تعليل العدول في الرتبة: حيث قدم البيضاوي معللاً تقديم الرحمن علي الرحيم ثلاثة تعليلات ومنها؛ لتقدم رحمة الدنيا وإن كان القياس يقتضي الترقي من الأدنى "الرحيم" إلى الأعلى " الرحمن". المحور الرابع: تعليل العدول في التقديم من حيث: تقديم المعمول (بسم الله). المحور الخامس: العدول إلى تقديم المفعول. المحور السادس: العدول من الافراد إلى الجمع. واختتمت الدراسة موضحة أنه من خلال عدة قرائن نخلص إلى أن العدول في السورة إنما كان الغرض منه الإقرار بعلوية الذات الإلهية وارتفاعها، والذي يتجلى من عدة نقاط ومنها، أن العدول في القراءات من نصب الحمد علي تقدير فعل محذوف إلى رفعه عن الابتداء، بالإضافة إلى ما أكده علماء القراءات من أن قراءة الاتباع إنما كانت لإفادة بلوغه المثل الأكبر والنموذج الأعلى في الحمد الذي لا يرتفع فوق حمده حمد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2422-0124