المصدر: | مجلة اللسانيات وتحليل الخطاب |
---|---|
الناشر: | محمد اسماعيلي علوى |
المؤلف الرئيسي: | الرضواني، الرحالي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 139 - 149 |
ISSN: |
2422-0124 |
رقم MD: | 853776 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الغرض الشعري في النقد العربي القديم: مناقشة وتقويم. وتناولت الدراسة عدة نقاط محورية ومن أبرزها أن العرف قد جري في التداول عد الغرض الشعري في أبسط تعريف، ضرباً من اضرب التعبير عن الإحساس بأثار الرغبة والرهبة، تدعو اليه شروط الحياة الاجتماعية ومتطلبات الواقع الحضاري العام؛ بما يفرضانه من أنواع العلاقات وأضرب السلوك، وبما يحتمانه من أنماط العيش وطرق ضمان وسائل هذا العيش وتحقيقه داخل تجمع بشري معين في لحظة تاريخية معينة. وأوضحت الدراسة أن الباحث بين حنايا كتب الادب العربي القديم التي مثلت طلائع البحث في هذا المجال يعدم الاهتمام بهذا البعد النقدي برغم أهميته وجدواه، وأول من اهتم بالغرض الشعري على نحو واضح ومتميز واعتمده وسيلة في التصنيف، هو أبو العباس ثعلب 192ه، فجعله سبعة أغراض وهي المديح، الهجاء، الرثاء، التغزل، الاعتذار، والتشبيه، وأخيراً اقتصاص الاخبار. كما اشارت الدراسة إلى أن الشعر العربي-وربما جميع الاشعار-هي تعبير عن التحديات التي واجهها الإنسان العربي عبر كل مراحل حياته، بل إنه محاولة جادة للانفلات من قبضة هذه التحديات بما أوتي أهله من قدرة علي التأمل والتأويل، وما يترتب عنهما من قناعات وتطمينات تظل أقوي من غيرها في تلك الأيام الخوالي علي خلق الإحساس وإنمائه بالتوازن النفسي والاجتماعي. وختاماً أكدت الدراسة علي أن قراءة الغرض الشعري خارج دائرة الإحساس الفعلي بمتطلبات البيئة العامة والوضع التاريخي والنفسي القائم يومئذ ساهم ويساهم في التقليص من إمكانات فهم المنظومة التاريخية العربية في شموليتها علي نحو ما ساهم ويساهم في تعطيل التشكيل النهائي لملامح صورة الإنسان العربي بشكل عام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2422-0124 |