المصدر: | مجلة اللسانيات وتحليل الخطاب |
---|---|
الناشر: | محمد اسماعيلي علوى |
المؤلف الرئيسي: | محمد، عباس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 151 - 168 |
ISSN: |
2422-0124 |
رقم MD: | 853781 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على المقاربة التاريخية في النقد العربي الحديث: المسار والمنجز. وتناولت الدراسة عدة عناصر رئيسية وهي على الترتيب، العنصر الأول: تدرجات المقاربة التاريخية: فالدراسة التاريخية أو المقاربة لم تسر على خط واحد بل مرت على الأقل بمرحلتين اثنتين، مرحلة أولي وهي مرحلة الرواد من أمثال جرجي زيدان وناصيف اليازجي والسباعي بيومي واخرين، وكانت خلفيتها المعرفية تستند عموماً إلى تقاليد الدراسات الاستشراقية، ومرحلة ثانية وهي مرحلة أكثر نضجاً من سابقتها، وفيها بدأ التخلص من تقاليد الدراسات الاستشراقية والاستعاضة عنها بالوضعين الذين سطع نجمهم خاصة في فرنسا. المحور الثاني: اللحظة المنهجية لـ طه حسين نموذجاً. المحور الثالث: لحظة الجبر التاريخي: فقد أراد طه حسين بالجبر التاريخي " أن الحياة الاجتماعية إنما تأخذ أشكالها المختلفة وتنزل منازلها المتباينة"، بتأثير العلل والأسباب التي لا يملكها الإنسان ولا يستطيع لها دفعاً ولا اكتساباً. المحور الرابع: لحظة الشك الديكارتي: والعلامة الفارقة في هذا الفتح، وفي هذا الحرص علي النهوض للتجديد كانت –بلا ريب-صدور كتابه المهم" في الشعر الجاهلي" 1926، فقد أحدث به هزة عنيفة، سياسية وفكرية ونقدية، لما حواه من جرأة في نقد أساليب القدماء وصراحة سافرة في إبداء الرأي، ورفض صلب لكل ما لا يثبت أمام العقل، ودعوة مكشوفة إلى الجديد والتجديد معرفة ومنهجاً. واختتمت الدراسة موضحة أن الجهود المبذولة في إطار المقاربة التاريخية ذات النزوع العلمي قد حققت التراكم المطلوب وأنجزت-معرفة ومنهجاً-ما تسمح به إكراهات المرحلة واشتراطاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2422-0124 |