ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحوال المجتمع الموريتاني في ظل النظام الإداري الفرنسي "1903م. - 1960 م."

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة أسوان -كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، هشام يوسف ناصف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 253 - 270
رقم MD: 855044
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن أحوال المجتمع الموريتاني في ظل النظام الإداري الفرنسي 1903-1960م. فمهما تعددت أشكال وصور الاستعمار لا يكتفي باحتلال الأرض واستعباد السكان بل يعمل على استبدال الشخصية التاريخية للبلاد المحتلة بأسماء من عنده وأوضاع من صنعه ثم يجنسها شيئا فشيئا حتى تتحول إلى حقيقة غير حقيقتها أو شخصية غير شخصيتها فإذا تم لها ذلك تستولي عليها استيلاء كاملا أبديا فتصبح كأنها قطعة من أرضه لا يجد في أهلها من يبادله في مصيرها. وأوضح البحث أن الشعب الموريتاني عاش منذ الفتح الإسلامي إلى عهد قريب في قبائل شبه مستقلة وكانت مجتمعاتهم المحلية صغيرة الحجم تتمثل في الأحياء البدوية التي يتغير مكانها بحثا وراء الكلأ لرعي الإبل والماشية، ومن أهم العوامل التي ساعدت على تكوين المجتمع الموريتاني المتكامل اهتمام المستعمر الفرنسي بالثروات المعدنية للبلاد وبإقامة مدن صناعية حول مناجم المعادن وكان لذلك أكبر الأثر في تغير وبناء المجتمع الموريتاني. وأشار البحث إلى أن السياسة الفرنسية الاجتماعية لم تنجح حيث تمسك الموريتانيون بدينهم الإسلامي ولم تستطع النشاطات التنصيرية أن تدخل عليهم دينا آخر، وقد ظهرت بعض التوجهات الجديدة في الأوساط الاجتماعية الموريتانية مخالفة لطبيعة النظام التقليدي ومنها انتشار ظاهرة العمل بالراتب وإقبال السكان على الوظائف العصرية. ثم تطرق البحث إلى مشكلة هجرة العبيد عند الإدارة الفرنسية فقد غادر العبيد أسيادهم لأنهم عجزوا عن توفيرهم المصادر الضرورية للبقاء ولكي تواجه الإدارة الفرنسية هذه المشكلة ساعدت بني حسان أصحاب المكانة الاجتماعية الكبيرة إلى إعادة طبقات الحراطين إليهم ليعملوا في الأعمال التقليدية كالزراعة والرعي. وخلص البحث إلى أنه على الرغم من مساعدة الظروف الاستعمارية للتحسين من وضعية العبيد إلا إن هؤلاء الأخرين قد ساهموا بدورهم في عملية تحرير أنفسهم مساهمة فعالة سواء كان ذلك بالطرق التقليدية المتعارف عليها أي بواسطة العتق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021