المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة أسوان -كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، هشام يوسف ناصف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 191 - 201 |
رقم MD: | 855033 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقشت الدراسة سياسة الفرنسة وآثرها على المجتمع الموريتاني (1903م / 1960م). فقد فرضت فرنسا على مستعمراتها سياسة الفرنسة أو الاندماج والتي تعني صبغ المستعمرات بالصبغة الفرنسية، وفرض الثقافة والتقاليد والنظم الفرنسية وتشرب الأفارقة الثقافة الفرنسية، وانقطاع كل صلة لهم بتاريخهم القومي وحضارتهم الأفريقية ومقوماتها، والارتباط تاريخيا واجتماعيا وسياسيا بالأم الكبرى فرنسا، حيث أعتقد الفرنسيون أنهم أصحاب رسالة إنسانية يجب عليهم حملها وتبليغها إلى الناس، فلم يقتصر الأمر على صبغ المنطقة بالصبغة الفرنسية فقط بل عمل الفرنسيون على نشر الدين المسيحي وحاولوا تحويل بعض الزعماء المسلمين إلى الديانة المسيحية. وكشفت الدراسة عن نتائج سياسة الفرنسة التي اتبعتها فرنسا في أفريقيا، ومنها التفرقة بين الأفارقة على أساس قبولهم الفرنسة أو عدمه، وظهور قانون الانديجينا Indigenat وهو مجموعة من الأوامر الإدارية والعرفية التي يطبقها الضباط والحكام العسكريون والمدنيون، وتنطبق فقط على الرعايا الأفارقة الذين يرتقون إلى مستوى سياسة الفرنسة في البيئة الفرنسية. كما كشفت عن الفرق بين سياسة الفرنسة وسياسة المشاركة، ووضع السنغال في الاتحاد الفرنسي، وتأثر أهالي السنغال بالثقافة الفرنسية. واختتمت الدراسة بأنه بالرغم من أن فرنسا نجحت في نشر ثقافتها ولغتها في المنطقة وصبغت بعض المناطق كالسنغال بالصبغة الفرنسية إلا أنها فشل في فرنسة موريتانيا التي ظهر فيها التأثير الفرنسي ضعيفًا، وذلك لأن فرنسا لم تتغلغل فيها إلا بصعوبة، ولذلك كانت موريتانيا أقل مناطق غرب أفريقيا تأثيرا بالثقافة الفرنسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|