المصدر: | المجلة الفقهية |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء - مركز البحوث والدراسات في الفقه المالكى |
المؤلف الرئيسي: | أكروم، الحسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 67 - 99 |
ISSN: |
2509-1247 |
رقم MD: | 855200 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث أصول التوثيق ومناهج التعليق على النوازل الفقهية المالكية بين الضوابط العلمية والطرق السائدة وذلك من خلال دراسة نقدية. فقد سالت في المقاصد أودية من البحوث بقدرها حتى ضاقت أبوابها بكثرة الداخلين عليها، الأمر الذي جعل الأستاذ الدكتور محمد الروكي يحذر من التفريط في الاسترسال في تتبع المصالح والمبالغة في إعمالها، ومن طرائف ما تواتر عنه -تخريجاً على أصل سد الذرائع-أن قال حتى لا تصبح مقاصد الشريعة مفاسد الشريعة. واشتمل البحث على محورين أساسيين، أظهر المحور الأول المآخذ على طرق تخريج النوازل الفقهية من الأصول العلمية وهي، الجمع بين الفتاوي المتفرقة والتفريق بين المجتمعية، وصعوبات استخراج الفتاوي من المعيار ونوازل البرزلي، وتحويل فروع جزئية إلى فتاوي فقهية، وضعف استقصاء الفتاوي من الأصول العلمية، والتحذير من الاتكال على فهارس الأعلام. وأوضح المحور الثاني أخطاء المعلقين على النوازل الفقهية وفيه، مخالفة تعاليق المحقق لمقاصد الفتوى ومشرب المفتِي، وتوسيع التعريف بالأعلام المشهورة، والتعريف بالمصنفات بدل استخراج النصوص منها، والخلط بين معاني المصطلحات الواحدة في الفنون المختلفة، ومزالق توثيق النصوص من المكتبة الشاملة. وتوصلت نتائج البحث إلى التنبيه على ضرورة تجنب خلط النوازل المستجدة بالفروع الفقهية، والتحذير من افتراض صور الأسئلة لها مع براءة تلك الفروع منها، وضرورة إيلاء عناية خاصة لطرق استقراء الفتاوي واستقصائها. وأوصى البحث بالسعي إلى تنسيق الجهود قصد التأصيل لقواعد استخراج الفتاوي من الأصول النوازلية وتجنيد مختلف الوسائل لوضع الأسس العامة لضوابط التعليق عليها مع الاستفادة من الهنات السابقة وأخطاء المعلقين المذكورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
2509-1247 |