المستخلص: |
تقف الباحثة في هذه الرسالة على موقف النحاس (ت 338 ه) من القراءات القرآنية المتواترة، وذلك بذكر اختلاف القراءات الواردة في الآية، من كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد (ت 324 ه)، ثم عرض دفاع النحاس عن القراءات التي انتصر لها، وعرض مآخذه على القراءات التي انتقدها، وذلك مما ورد في كتابه إعراب القرآن، ودراسة موقفه دراسة نحوية، أو صرفية، أو صوتية، ثم عرض آراء العلماء السابقين له واللاحقين، ثم توجيه القراءة إلى الصحيح في اللغة، معتمدة على أصلي النحو: السماع والقياس، مفيدة من آراء العلماء. وقد جاء البحث في مقدمة، وتمهيد، وفصلين، الأول: دفاع النحاس عن القراءات القرآنية المتواترة، واشتمل على مبحثين، كان الأول في دفاعه عن القراءات القرآنية المتواترة نحويا، والثاني عن دفاعه عن القراءات القرآنية المتواترة صرفيا وصوتيا. والفصل الثاني: اشتمل على ثلاثة مباحث، الأول كان عن القراءات التي انتقدها نحويا، والثاني: عن القراءات التي انتقدها صرفيا وصوتيا، وجاء المبحث الثالث يبين منهجية النحاس في الحكم على القراءات، وخلص البحث إلى عدة نتائج ذكرتها في الخاتمة. راجية من المولى عز وجل أن يتقبل هذا العمل مني محتسبة إياه لوجهه الكريم.
|